دعا رئيس وزراء النيجر علي محمد لمين زيني الجزائر إلى العمل معا على رسم بنود مبادرتها لحل الأزمة في بلاده بشكل سلمي، وذلك بعد أن نفت خارجيته قبولها مبادرة الجزائر، بحسب “روسيا اليوم” .
ودعا عبر التلفزيون الرسمي النيجيري، الجزائر إلى “العمل معا والاتفاق المتبادل من أجل تحديد شروط هذه المبادرة”، مشيرا إلى أن “الجزائر كانت أول بلد يرفض أي استعمال للقوة ضد بلاده”، معربا عن شكره لها على هذا الموقف.
وقال: “ننتظر من الجزائر التي ناضلت من أجل استرجاع سيادتها، أن ترافقنا في هذا المسعى لاسترجاع سيادتنا بشكل واضح وكامل”، معربا عن أسفه لـ”تشبث منظمة إيكواس بموقفها، رغم الاستعداد الذي أبدته السلطات النيجيرية لتفضيل الحوار”.
وتابع: “النيجر استوفت كل شروط المنظمة التي منها زيارة ممثليها الرئيس السابق المطاح به محمد بازوم، إلا أنهم لم يرفعوا العقوبات المفروضة علينا”، مشددا على أن بلاده توفر كل الحظوظ من أجل إنجاح الحوار والتوافق حول حل سلمي.