أكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج أن “الرئاسة أولوية والدستور واضح ولبنان ليس ساحة صراع تقودها طهران”. وقال لبرنامج “وهلق شو” عبر” الجديد”: “موقفنا في تكتل الجمهورية القوية واضح وثابت لجهة رفض الحوار التزاما منا بنص الدستور وليس رفضاً للرفض. فالآلية الدستورية واضحة والحوار غير موجود في كتاب الدستور ولن نقبل بفرض عرف جديد. وإذا كنا كنواب غير قادرين على تطبيق الدستور فنحن بذلك غير مؤتمنين عليه وعلى النظام البرلماني الديموقراطي”.
ورأى أن “محور الممانعة يُعطل عملية انتخاب رئيس من خلال تمسكه بمرشحه وتطيير النصاب بانسحاب نوابه بعد الدورة الأولى من جلسة الانتخاب والرئيس نبيه بري ليس حريصاً على الدستور”.
واعتبر أن “لبنان لا يستطيع أن يبقى خارج الانتظام العالمي وهذا الفراغ في الكرسي الرئاسي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ويجب أن نحدد مهلة لهذا الفراغ ومسؤولية الجهة التي تتسبب بتمديده”.
وقال: “نحن لسنا على استعداد للمشاركة في حوار مع فريق شريك في التعطيل وضرب الدستور وفي وصول البلد إلى ما وصل إليه”.
وردا على سؤال عن سبب “قصف” القوات اللبنانية لفريق الممانعة قال الحاج: “لأنهم يستحقون ذلك، أم أنهم أوصلونا إلى بلد مزدهر ونحن لم ندر بذلك، وفرص عمل، كهرباء، مياه، سياحة، نظافة، طرقات؟ عندما يرهن فريق قراره بالحرب والسلم ومواقفه وتحركاته وحروبه بدولة أخرى لأنه يعتبر لبنان ساحة من ساحات الصراع التي تقودها جمهورية إيران لا يكون لبنانيا وولاؤه ليس للبنان”.
وفي الشق المالي والنقدي قال الحاج: “نحن كتكتل، خضنا معركة لفصل السياسة المالية عن السياسة النقدية لمنع استعمال ما تبقى من احتياط إلزامي وكنا وجهنا سؤالاً للحكومة في هذا الموضوع. واليوم معركتنا الأساسية هي الانتظام المالي لأنه طالما ان مالية الدولة لا تزال تسير خارج الأصول في موضوع الموازنات التي تأتي خارج المهل الدستورية ومن دون قطع حساب فالانتظام المالي لن يتحقق وبالتالي ذلك سيؤثر على الاستقرار النقدي”.