استقبل اللواء عباس إبراهيم في منزله في كوثرية السياد، وفدا من تجمع العلماء المسلمين في لبنان برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينه، وضم الوفد: الشيخ حسين غبريس، والشيخ ماهر مزهر، والشيخ زهير جعيد، والشيخ ماهر اللبابيدي.
وقال حنينه بعد اللقاء: “بإسم تجمع العلماء المسلمين بكل هيئاته نقلنا للواء عباس إبراهيم التهاني والتبريك لمناسبة عيد المولد النبوي وأسبوع الوحدة الاسلامية والتي نسعى جميعا كمسلمين من أبناء هذا الوطن لتحقيقها على المستوى الاسلامي والوطني بين المسلمين والمسيحيين كصمام امان لواقعنا اللبناني الذي يتعرض لكل هذه الهجمات”.
واضاف: “نقلنا للواء ابراهيم شكر التجمع على الفترة التي امضاها في خدمة لبنان والشعب من خلال تلك المواقع التي تولى فيها المسؤولية ونقلنا هموم الساحة اللبنانية من خلال الهجمات الثقافية الفكرية والأخلاقية التي يتعرض لها اللبنانييون ذكورا واناثا من خلال الطرح الذي يسمى اليوم بالمثلية وهو التعبير الملطف للشذوذ الخارج عن الفطرة الإنسانية الذي فطر الله الناس عليها ونقلنا له هموم الشعب واستمعنا منه للمعلومات التي عرضها والمستجدات على الساحة الاقليمية والمحلية، وأدركنا مدى اهتمام اللواء ابراهيم وشعوره بخطر الهجمة الثقافية التي يتعرض لها مجتمعنا وادركنا ان ابراهيم لا يقل اهتمامه عن اهتمامنا”.
وقال: “تبين لنا في هذا اللقاء الكريم ان اللواء ابراهيم ومن خلال المساعي التي يقوم بها من خلال زيارة المراجع الرسمية الدينية ولطرح عقد لقاء اسلامي مسيحي للتصدي لهذه الهجمة”.
وتابع: “نحن في تجمع العلماء المسلمين نضم صوتنا لصوت اللواء ابراهيم، بإعتبار اننا نقوم بالتحضير للقاء اسلامي مسيحي ولتفعيله، والذي كان تشكل ابان الهجمة على كنيسة بيت لحم من قبل العدو الصهيوني. ونقلنا له ان هذا اللقاء التشاوري ينشط مع كل المرجعيات الدينية لنؤكد اننا جميعا نستشعر الخطر على أبنائنا، لأن هذا الخطر المتمثل بنشر ثقافة الشذوذ يستهدفنا جميعا ويستهدف لبنان بثقافته وبأدبياته”. وختم الشيخ حنينه نحن نخرج من هذا اللقاء مطمئنون اننا مع اللواء ابراهيم في خط واحد لصد الهجمة التي يحاول الغرب تصديرها”.
تربوي
وكما إستقبل اللواء إبراهيم وفدا تربويا برئاسة مدير الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم – فرع صور الدكتور أحمد دكور يرافقه وفد اداري من الجامعة ضم الدكتور حسام أسعد والأستاذة رولا زرقط والأستاذة فاطِمة زراقط وعرض الوفد للواء إبراهيم للواقع التربوي المرير الذي يمر به طلاب لبنان.
وأكد دكور “التعاون المثمر مع اللواء ابراهيم في شتى المجالات لمساعدة الطلاب والوقوف الى جانبهم وتقديم المنح لمساعدتهم على تحصيل علمهم “.
ووضع الامكانات المتوافرة في كل من الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم في صور والنبطية ومؤسسات مدارس وثانوية ال LIC التربوية في الجنوب في تصرف اللواء ابراهيم لمساعدة اكبر عدد من الطلاب في الجنوب.
شخصيات
وإلتقى إبراهيم وفودا وشخصيات وفاعليات مناطقية وتم البحث في الشؤون الإنمائية والإجتماعية وضرورة العمل على إيجاد الحلول للأزمات الإجتماعية المتراكمة.