جزم النائب مارك ضو عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة ” عبر اذاعة “لبنان الحر”، أن ليس هناك رئيس في المدى المنظور، ولا يظهر ان هناك رئيسا في الفترة المقبلة”، مشيراً الى ان “حركة الموفدين والبعثات تدل على ان هناك معادلة فريقين: واحد يتمسك بخيار فرنجية وبرأيه أن نفسه أطول وفريق آخر غير مقتنع بتسليم البلد الى حزب الله والدخول في تسويات كالتي سبقت”.
أضاف: “الثنائي الشيعي لا يريد ان يحاور فهو متمسك بفرنجية ولا يطرح حلاً آخر”، معتبراً ان “منطق الحوار اليوم يضيق أكثر ويجب ان يكون هناك تعهد ان تتم الدورتين الانتخابيتين من دون مغادرة الثنائي الشيعي المجلس”.
وتابع: “لا سبيل لفرنجية ان يصل الى الرئاسة ومعطل الاتفاق السياسي هو الفريق الذي يقول لست مستعداً ان اعطي الأولوية للدستور بل للتوازنات”.
وإذ أكد ان “السلاح هو قوة الفرض في المجلس”، رأى ضو ان “أفضل حملة لفرنجية ان يذهب الى رئيس النظام السوري بشار الاسد ويطلب منه ان يعيد النازحين الى بلدهم” .
وقال: “الطاولة ليست ضرورية لنتحاور مع بعضنا ولكن أساس الحوار ان يكون لدى الفريقين نية للتحاور. الحوار بالفعل هو الاستغناء عن الموقع الذي انا فيه للوصول الى فكرة مشتركة”.
وتحدث ضو عن هاجس فعلي لدى “حزب الله”، “اذا اصبح هناك تسوية سعودية إيرانية كي لا يتم الضغط عليه بسهولة لتغيير موقفه في الرئاسة”.
وعن الحراك القطري، رأى ان لديه “نجاحاً هائلاً باطلاق الموقوفين الاميركيين في ايران مقابل تحويل 6 مليار دولار الى المصارف الإيرانية ولديه رصيد أقوى عملياً من الفرنسي الذي يحتاج الى استثمارات في لبنان وتحقيق مصالحه بينما القطريون يتبرعون للبنان “.
وأردف: “لا عمل جدياً في الملف الرئاسي والمشكلة مبدئية، وليست اسمية والفرنسيون يخصصون جهداً جدياً للملف الرئاسي في لبنان للمصالح التي يبتغونها فيه” .
وقال: “اذا دعا الرئيس بري الى ثلاث او اربع جلسات انتخابية وسقط فيها سليمان فرنجية بعدد الأصوات عندها نسهل عليهم انسحابه من المعركة الرئاسية”.
وعن موضوع الترسيم، اعتبر ضو انه “كان يجب الا نقبل الا بالترسيم البري والبحري معاً ما أدى الى خسارتنا من الناحية الاقتصادية والسيادية”. وقال: “لم نحقق انجازاً في الترسيم البحري ، وما المانع ان تكون استفادة ال17 في المئة من حقل كاريش من حصتنا؟”.
وعن الدبلوماسية اللبنانية، وصف ضو إدارة بو حبيب ب”المصيبة اذ تتم معاقبة موظفة بالإنابة في الأمم المتحدة على قرار مسؤول عنه الوزير”.
وقال: “المشكلة الأساسية بالقرار أخلاقية ولا ألوم فقط وزير الخارجية بل رئيس الحكومة، اذ كان يجب ان يجلس ويستمع للطرفين”.
وعن مشكلة النزوح، قال ضو: “على بوحبيب ان يزور نيويورك بدل سوريا ونحن لدينا مشاكل في ضبط الحدود ونظرا لحراجة الوضع وعدم قدرة قيادة الجيش على ارسال عديدها الى الحدود يبقى الحل بتطبيق ال1701 وطلب مساعدة اليونيفيل بضبط الحدود وهي افضل طريقة قانونية وتحتاج الى الموافقة على طلب مساعدة أجنبية لضبط الحدود اللبنانية” .
وتابع: “علينا اقفال الحدود لان رئيس النظام يريد ان يتقاضى ثمناً على كل عائد الى سوريا والنظام السوري لا يستطيع السيطرة اليوم كما في السابق وبشار الأسد رئيس صوري يحكم القصر الذي يعيش فيه فقط”.