تفقد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قبلان قبلان الأشغال القائمة على طريق مثلث كفرمشكي كوكبا سحمر، الذي يصل قضاء البقاع الغربي بقضاء راشيا، حيث التقى العمال والمهندسين في موقع الِأشغال، مشددا على “ضرورة العمل وفق معايير فنية جيدة للطريق”، شاكرا مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الأشغال العامة والنقل على “البدء بعملية التأهيل”، متمنياً عليهم “استكمال العمل لتعبيد كل الطريق وليس فقط جزء منه، وتأهيل الحفر في الجزء الآخر”.
وقال قبلان في تصريح: “في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد والمشاكل المالية والإقتصادية، هناك صعوبة في إعادة تأهيل الطرق الرئيسية التي تربط الأقضية والمناطق ببعضها البعض، هذا عدا عن وجود بعض الطرق التي لا تصلح مطلقا لسير الآليات، لذا قمنا بالتواصل مع مجلس الإنماء والإعمار ومعالي وزير الأشغال الدكتور علي حميه والجهات المعنية من أجل صيانة وإعادة تأهيل الطريق، ولقد نجحنا ولو جزئياً، لأن العمل غير كاف وغير كامل ويحتاج إلى مزيد من الموازنات لاستكمال كل الطرق التي بدأنا بها، الآن بدأ العمل على طريق كفرمشكي – كوكبا – سحمر، وهناك القسم الآخر المتعلق بطريق صغبين – عيتنيت – مشغرة والتي أصبحت أيضاً غير صالحة للاستعمال لا للسيارات الصغيرة ولا الكبيرة”.
وشكر قبلان الجميع على ما يقومون به “من أجل تأهيل الطرقات”، وقال: “نُصِر على أن يتابعوا ما بدأوه ويستكملوا العمل بهذه الطرق مهما كانت الظروف، لأن الناس يدفعون كلفة عالية بسبب هذه الطرق الغير صالحة، والذي يؤدي إلى خسائر كبيرة على المواطنين بأرواحهم وآلياتهم، والمطلوب اليوم التركيز على الطرق الرئيسية والغير صالحة والعمل بتخطيط وليس بطريقة الترقيع فقط، وليس علينا الإستسلام والقول بأن كل شيء منهار والأفق مقفل، بل يجب أن يبقى لدينا بصيص أمل وتفاؤل بالواقع وثقة بالمؤسسات والوزارات التي يجب أن تقوم بهذا الدور، ونأمل أن يستكمل العمل بهذه الطريق حتى النهاية وسنسعى بكل جهدنا لاستكمالها حتى النهاية بشكل كامل، وأيضا سنستكمل متابعة تأهيل وتعبيد طريق صغبين مشغرة مع كل الجهات المعنية ويجب أن تؤهل قبل موسم الشتاء للاستفادة منها دون أية مخاطر أو تبعات على المواطنين”.
أضاف: “اننا نعمل من أجل الناس ولا يهمنا من يريد أن يستثمر، المهم مصلحة كل المواطنين في المنطقة ومن دون أي منّة من أحد، فنحن نقوم بواجبنا اتجاه أهلنا، ونحن عندما عاينا طريق صغبين مشغرة منذ السنة ونصف السنة والتي كانت في حينها خارج التغطية ولا تصلح للسير بشكل مطلق، عملنا ومن خلال علاقاتنا على تأمين تمويل ورعاية من عدد من المتعهدين والأصدقاء وتم تأهيلها جزئياً وبالقدر الممكن تحت إشراف وزارة الأشغال، ونحن بدورنا استكملنا المتابعة الإدارية والعملية مع الجهات المعنية من أجل تأهيلها بشكل كامل وكما يجب، والآن الأمور قيد التحضير للبدء بعملية التأهيل”.
ودعا قبلان مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الأشغال “للإنخراط الجدي والفعلي لتأهيل هذه الطرق، لا سميا وأنها ممر لآلاف السيارات يومياً، ويجب التركيز على مثل هذه الطرق حتى تكون مؤهلة لاستخدام الأهالي بشكل آمن وتجنيبهم وقوع حوادث وضحايا ولتخفيف الأعباء والكلفة عن المواطن”.
بعدها استمع قبلان من المهندس المشرف الى شرح تفصيلي عن الأشغال القائمة.