أشار رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان الى انه “بات واضحا بأنه لا يمكن التعويل على دور اللجنة الخماسية في الملف الرئاسي اللبناني حيث باتت اللجنة نفسها بحاجة الى مبادرة من أجل توحيد مواقف أعضائها في ظل ما تشهده من إنقسامات، وتبديل الوسيط الفرنسي بآخر قطري هو مجرد لن يأتي بأية حلول، ما يعني مزيدا من الفراغ السياسي خصوصا وأن بعض من في الداخل يساهمون في إستمرار التعطيل من خلال رفض فكرة الحوار، دون أن يكون هناك أي بديل عن الحوار سوى رفع سقف الخطابات”.
من جهة ثانية لفت ذبيان الى ان” النزوح تحول الى خطر أمني وإقتصادي، وبات بمثابة قنبلة موقوتة في ظل الموجات اليومية للنازحين التي تدخل لبنان بطرق غير شرعية عبر عصابات تمتهن التهريب والاتجار بالبشر من اجل الكسب المادي، بالمقابل لم يعد سراً أن الخارج يسعى الى توظيف ورقة النازحين من اجل الضغط على لبنان وتمرير مخططاته، حيث بات النازح السوري والمواطن اللبناني ضحايا غياب الحكومة عن ايجاد الحلول اللازمة، حيث لا تزال تمارس سياسة الفشل المتعمد في متابعة هذا الملف وتحديدا من قبل وزير الخارحية الذي تم تعاطى بإستخفاف مع هذا الملف، ولم نسمع منه الا التصريحات بدل القيام بخطوات جدية وملموسة، من خلال التواصل المباشر مع دمشق والحكومة السورية من أجل إيجاد الحلول، بعيدا من إملاءات اللجان الأممية والهيئات الدولية التي تدّعي الحرص على النازحين الذين تحولوا الى سلعة بأيدي الخارج للمتاجرة بهم”.