لبى عدد من فاعليات طرابلس، دعوة “المؤتمر الشعبي اللبناني”، إلى لقاء تشاوري، لمناسبة ذكرى المولد النبوي، حضره مسؤول المؤتمر عبد الناصر المصري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس رابطة مخاتير طرابلس السابق شعبان بدرا، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس جمعية اللجان الأهلية سمير الحاج، المحاميان مصطفى عجم ووليد زيادة، رئيس جمعية الغوث الاسلامي باسم عساف، رئيس تجمع أمان الدكتور محمد الحزوري، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، الدكتور عدنان ونوس، رئيس نقابة الألبسة والأقمشة والنوفوتية في الشمال ورئيس مجلس المندوبين في اتحاد أرباب العمل أحمد منير كبة، عضو مجلس إدارة جمعية تجار طرابلس وأمين سر نقابة الألبسة والأقمشة والنوفوتية موفق السباعي، امين سر اتحاد نقابات أرباب العمل السابق رياض المصري الشعراني، مسؤول الإعلام السابق في نقابة النوفوتية شمس الدين الحافظ، رئيس جمعية التضامن الشعبي أحمد فردوس، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان السابق الدكتور ربيع العمري، رئيس جمعية بناء الإنسان ربيع مينا، رئيس جمعية الأمل الواعد الدكتور محمد سليمان، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، رئيس منتدى النجوى والثناء الصحفي محمود النابلسي، يحيى أحمد وهاشم عجم.
بداية، قال المصري:”لقد أظهرت طرابلس فرحها بالمولد النبوي الشريف في احتفالات ومسيرات ، وأعلنت رفضها للشذوذ ودعاته واستعدادها للدفاع عن قيمها الإيمانية والأخلاقية، وهي ستقف سدا في وجه كل من تسول له نفسه الاعتداء على قيمنا الدينية وأخلاقنا التي هي آخر حصوننا في مواجهة الواقع الصعب الذي نعيشه”، واشار الى ان “تحدي المخدرات والشذوذ يعرض العائلات لأخطار تستدعي استنفار المخزون الإيماني، وقيام جميع مكونات المجتمع في الدفاع عن القيم والعائلات”.
وختم:”ندعوكم الى تشكيل إطار جامع لقوى المدينة وجمعياتها ونقاباتها ، ونحن مستعدون لوضع امكاناتنا التنظيمية والإدارية واللوجستية للمساهمة في إطلاق لقاء شامل يدافع عن المدينة وقيمها وأخلاقها”.
الحاج
ثم تحدث الحاج وحذر من “خطر الجمعيات الممولة أجنبيا، التي تشكل اختراقا خطرا بتوجيه من داعميها من السفارات الغربية”، تلاه السيد الذي ش كر ل”المؤتمر الشعبي مبادراته الدائمة”، معلنا “تأييده لأي لقاء يخدم طرابلس وأهلها”، فيما لفت عساف إلى “ضرورة مواجهة الشذوذ السياسي كما الشذوذ الأخلاقي”، وقال:”لم يعد مقبولا السكوت عن الحال السياسية الشاذة”.
الحزوري
اما الحزوري فاعلن أنه “يؤيد الدعوة الى العمل المشترك وتعزيز التواصل من أجل مواجهة التحديات على الشباب والعائلة”، في حين اكد النابلسي “تأييد كل جهد يجمع ولا يفرق، وعلينا ألا نستسلم للواقع ونعمل جهدنا للتغيير”.
وفي ختام اللقاء اتفق المجتمعون على “التأسيس للقاء قريب جامع تكون أهدافه مواجهة التحديات على الفرد والمجتمع والقيم والأخلاق”.