رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، ان “ما يجري على الحدود الجنوبية في منطقة مزارع شبعا محاولة لقضم أجزاء جديدة من الاراضي اللبنانية وتكريس احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا ما يجب مواجهته وهو عدوان واضح وانتهاك للسيادة الوطنية ويستدعي تحركا سريعا على كل المستويات لوضع حد للعدوان الجديد”.
واضاف في بيان: “لم تعد جائزة الممارسات والانتهاكات الجديدة لانها تؤكد النيات العدوانية لعدو لا ينصاع للقرارات والمواثيق الدولية، وما كنا قد نبهنا اليه منذ فترة طويلة من تحريك لما يسمى بخط الانسحاب باتجاه الاجزاء المحررة وادارة الظهر، لذلك دفع العدو للتمادي اكثر وزاد من مساحة الأرض المحتلة منذ عام 2005، حتى اليوم واصبح لزاما على الحكومة اللبنانية عدم السكوت وتحميل المنظمة الدولية وقوات اليونيفيل مسؤولية ما آلت اليه الامور، والمطلوب اجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب ليس فقط من الأجزاء الجديدة المحتلة بل من كامل مساحة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وما يحصل هذه الايام انما يزعزع الاستقرار مع ما قد تتطور اليه الامور اذا استمر هذا الاعتداء”.