كرّر الوزير السابق وديع الخازن تحذيره، في بيان من “الجمود المتحكم بمسار انتخاب رئيس للجمهورية، بالرغم الحراك الإقليمي والدولي، والمأساة التي يغرق في مستنقعها المواطن”، مُطالبا بـ “الإسراع في التوافق والقفز فوق كل اعتبار يؤخر في انتخابه”.
وقال: “ألم يحن الوقت للإسراع في التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، والقفز فوق كل اعتبار يؤخر هذا الاستحقاق المفصلي، استجابة للضمير الوطني وصرخة الشعب ولدعوات المجتمع العربي والدولي ومبادراته، وللمنطق، والحق؟”.
ولفت الى أنه “لو الخطابات الرنّانة تنمي وطناً، لكُنّا نعيش في أكبر الأوطان. فلا فائدة يجنيها المواطنون من هذه البطولات الوهمية، والفتوحات الكلامية. إنّ كلاماً سياسيا كهذا لم ينجح في إنتاج دولة مُستقرة في لبنان، فهو يجنح نحو الفولكلورية ويزيد من منسوب التشويش والتشويه والتمايل في التحايل والتباكي بعد التذاكي”.
ختم: “يومًا بعد يوم تثبت الوقائع أن مواقف المراجع الروحية والزمنية على اختلاف طوائفها باتت، ويا للأسف صوتًا صارخًا في البرّية، لا أذن مسؤولة تصغي لها وتعتبر”.