باشرت عند الواحدة من ظهر اليوم “القوة الأمنية الفلسطينية” المشتركة انتشارها في نقطتين:
الأولى الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، حي الطيرة (قرب ال زيدان)، والثانية :عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس
ويأتي انتشار القوة الامنية اثر التوصل لوقف اطلاق النار بعد الجولة الثانية من الاقتتال بين حركة فتح ومجموعات اسلامية داخل المخيم وذهب ضحيتها اكثر من 18 قتيلا وحوالي 90 جريحا.
وتنفيذ انتشارها ،جاء بعد إنجاز تعزيزها ورفدها بنحو 70 ضابطا وعنصرا كمرحلة أولى، على أن تتواصل العملية تدريجيا ليصل عديدها إلى 170عنصراً في النقاط كافة والتي تم تشكيلها من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية استناداً لمقررات “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في منطقة صيدا .
وينتظر ان تستكمل القوة الامنية خطوات انتشارها في نقطتين اخريين بعد إخلاء مدارس “الأونروا” من المسلحين ، تحسم موعد تنفيذها جلسة تشاور لهيئة العمل الفلسطيني المشترك لتنهي بعدها تطبيق اخر البنود القاضي بتسليم المطلوبين بمقتل العرموشي ورفاقه الاربعة .