هنأت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، “وزارة الأمن في الجمهورية الاسلامية الإيرانية لإحباطها مؤامرة وحشية كبرى لتنفيذ نحو ٣٠ تفجيراً إرهابياً في نقاط مختلفة ومزدحمة في العاصمة طهران، واعتقال كل المتورطين في هذا المخطط الإرهابي”، معتبرة أن “(داعش) صنيعة إدارة الشر الأميركية وتستخدمه كحصان طروادة ذريعة لتنفيذ مخططاتها الجهنمية في المنطقة لإضعاف خصومها الرافضين لهيمنتها وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصامدة والصاعدة على الصُعد الأمنية والسياسية والمعنوية كافة ، وخصوصاً بعد ثباتها بل ونجاحها في إدارة الملف النووي بشكل أدهش العالم وأربك أعدائها”.
ورأت أن “إرهاب (داعش) لا يقتصر على إيران والمنطقة فحسب، بل هي عصا أميركية تضرب بها وقت اللزوم بعض الدول العربية و الاسلامية والأوروبية التي تحاول التفلت من سطوتها غير عابئة بما يسقط من ضحايا أبرياء”، ودعت “العالم أجمع لإدانة هذا السلوك اللا إنساني واللا أخلاقي الأرعن الذي تقوم به أمريكا لتحقيق غاياتها المشبوهة وخصوصا بعدما سقطت أحاديتها المتعجرفة”.
من ناحية أخرى حذّرت الجبهة “من إصدار مفوضية اللاجئين (UNHCR) إفادات سكن للنازحين السوريين في لبنان”، معتبرة ذلك “مؤامرة جديدة وخطيرة، وانتهاكا فاضحا للسيادة اللبنانية ويدل على الاستخفاف الدولي، والاستمرار الأكيد لنزيف النزوح المستمر والذي بات يشكل خطراً وجودياً كما وصفه قائد الجيش العماد جوزاف عون”.
وطالبت الجبهة “الدولة اللبنانية بالعمل الجدى على إقفال المعابر غير الشرعية، ووضع حد فوري لتهتك مفوضية اللاجئين، واتخاذ الإجراءات القانونية لردعها، فالبكاء على الاطلال لا يؤدي إلى نتيجة”.