أفاد السفير الروسي في كوبنهاغن فلاديمير باربين لوكالة “نوفوستي”، عشية الذكرى السنوية الأولى للهجمات الإرهابية على خطوط الأنابيب “السيل الشمالي-1″ والسيل الشمالي-2” لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، ان الدنمارك رفضت ليس فقط إجراء تحقيق مشترك مع موسكو في تفجير خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”، بل تلبية معظم طلبات المساعدة القانونية في هذه القضية أيضا.
وقال : “لم يحدث أي تقدم ملموس. لا يوجد حتى الآن أي تعاون مع الدنمارك في التحقيق في الانفجارات التي استهدفت خطي أنابيب الغاز، رفضت الدنمارك ليس إجراء تحقيق مشترك في هذه الأعمال التخريبية فحسب، بل والاستجابة لمعظم الطلبات الروسية المتعلقة بالمساعدة القانونية في هذه القضية الجنائية”.
ووفقا لباربين، فقد تلقى مكتب المدعي العام الروسي ردا على طلب واحد فقط، حيث أفادت النيابة العامة الدنماركية في حزيران بأن الجسم أسطواني الشكل الذي اكتشفته شركة Nord Stream AG 2 في شباط، تم انتشاله من قاع بحر البلطيق وتم تحديده على أنه عوامة دخان فارغة ومستعملة.