تستعد مدينة صيدا لاستقبال حدثين فني وسياحي، ينظمان بالتعاون بين “اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية ” و”بلدية صيدا” في 30 الحالي : الأول، حفل فني كبير يحييه الفنان والموسيقي المبدع غي مانوكيان الثامنة مساءً في خان الإفرنج. وهو الحفل الرابع لمانوكيان بعد ثلاث حفلات أحياها سابقاً ضمن “مهرجانات صيدا الدولية “. والحدث الثاني، يوم سياحي يسبق الحفل نهاراً ويتزامن معه، بهدف أن تكون صيدا في هذا اليوم المميز مركز إستقطاب سياحي وتحفيز اقتصادي، عبر دعوة جمهور حفل الفنان مانوكيان وكل المقيمين والوافدين في هذا اليوم لزيارة أحياء المدينة القديمة ومتاحفها ومعالمها ومقاهيها التراثية، والتي ستخصص هذا اليوم بعروضات تشجيعية خاصة، للتعرف الى تاريخها وما تختزنه من تراث انساني وعمراني وثقافي، وبما يساهم في الإضاءة على صيدا سياحياً وفي ضخ بعض النشاط الاقتصادي ويتيح للمتسوقين في هذا اليوم الإستفادة من الحسومات الخاصة التي ستقدم للمتسوقين بالمناسبة.
ويتخلل هذا النهار سوق للمأكولات عند مدخل الخان وجملة من الأنشطة والفعاليات المرافقة. وتحضيراً لهذين الحدثين، عقد في “قاعة المرحوم رفقي أبو ظهر” في القصر البلدي لقاء بدعوة من بلدية صيدا و”اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية”، أدارته عضو المجلس البلدي وفاء شعيب ممثلة رئيس البلدية الدكتور حازم بديع، وحضره عن لجنة المهرجانات السيدات صفاء مكاوي، نادين ترياقي، آية النقيب وسمر شعيب، المهندس محمود شريتح، وائل قصب عن جمعية تجار صيدا وضواحيها، المحامي أحمد كساب عن “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة”، وممثلون عن المتاحف والمعالم التراثية خان الإفرنج ، متحف الصابون(عودة ) ، خان صاصي، وعن المطاعم والمقاهي: إستراحة صيدا السياحية ، مطعم ذوات ولامرسا ومقهى باب السراي.
كما واكب اللقاء ممثلون عن “نقابة الأدلاء السياحيين” و”جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا.” وجرى خلال اللقاء عرض من لجنة المهرجانات للتحضيرات لحفل الفنان مانوكيان والأنشطة المرافقة، وتنسيق جهود جميع الجهات الممثلة في اللقاء لإنجاح فعاليات اليوم السياحي . وركزت المداخلات على أهمية الإنطلاق من هذين الحدثين في الإضاءة على صيدا كمدينة تحب الحياة وتتوق لها، وتمتلك الكثير من مقومات الجذب السياحي والتراثي والثقافي ، وقادرة رغم كل الأزمات والصعوبات أن تعزز دورها وحضورها على الخارطة السياحية والثقافية في لبنان والعالم وبما يسهم بتحريك عجلة النشاط الاقتصادي فيها.