سأل رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان “ان كان اللبنانيون محكومين بإنتظار مبادرات الخارج من أجل الخروج من الازمة السياسية، قي وقت لا تزال قوى داخلية ترفض حتى مجرد الحوار، من اجل البحث في الحلول الممكنة للخروج من دوامة الفراغ والمراوحة”، ورأى ان “المبادرة القطرية ان لم تواكبها ارادة داخلية للحوار والتفاهم مع مختلف القوى السياسية، فان مصيرها سيكون الفشل على غرار المبادرة الفرنسية، وكأننا نملك ترف الوقت، كأنه لا توجد أموال منهوبة من قبل المصارف والرواتب بألف خير، والعام الدراسي ليس مهددا، الى ما يتعرض له المواطن من اذلال يومي”.
من جهة ثانية، حذر ذبيان من “الأصوات التي بدأت تروج مؤخرا لسيناريوهات أمنية، لا سيما في منطقة الجبل”، وسأل: “هل يعتبر هذا الكلام مؤشرا لعودة مخطط التفجير الامني على الساحة اللبنانية، وهل من ترابط ما بين احداث السويداء وعودة الحديث عن الهاجس الأمني في لبنان؟”.
وختم ذبيان منوها بزيارة الرئيس بشار الأسد الى الصين “والتي تحمل الكثير من الدلالات ان على المستوى السياسي والتحالف الراسخ بين دمشق وبكين، او من خلال الاتفاقيات الاقتصادية، لاسيما اتفاقية الحزام والطريق، والتي تشكل العمود الفقري للخط التجاري بين الشرق والغرب، حيث تلعب سوريا دورا محوريا، وهذا دليل على أهمية الموقع الجيوسياسي، ولهذا تتعرض لهذه الحرب الشرسة منذ سنوات، لكنها عجزت عن تغيير موازين القوى ومعادلات المنطقة بفضل صمود سوريا قيادة وجيشا وشعبا”.
