رأى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، في “الذكرى ال41 لدحر العدو اليهودي عن بيروت”، باحتفال اقيم في الرملة البيضا، أن “الحل النهائي الجذري لعصابة الإرهاب، المتغلغلة في جغرافية محدودة داخل مخيم عين الحلوة، تشكيل قوة عسكرية خاصة من الفصيل الأقوى، الذي فاوض باسم العصابة الإرهابية المتأسلمة، مع الأجهزة الأمنية والقوى السياسية اللبنانية، وسفارة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفتح، والأمن الوطني الفلسطيني، تحدد مهمة هذه القوة بالدخول إلى الوكر الإرهابي داخل المخيم بدعم من الجيش اللبناني، والمديرية العامة للأمن العام، حيث يتم إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين المعروفين اسميا، عند جميع الأطراف المسؤولة لبنانيا وفلسطينيا، وتسليمهم مباشرة إلى القضاء اللبناني، لمحاكمتهم بصورة عادلة، على الجرائم التي ارتكبوها، ضد أهلنا الفلسطينيين واللبنانيين”.
ونبه الى ان “تمييع الحلول المطروحة، ومرور الوقت القاتل بعدم الحزم والحسم، مع هؤلاء، سيؤدي إلى استمرار نزيف الدم وتدمير الحجر في مخيم عين الحلوة، حسب الأجندات الأجنبية، التي تربط مخيم عين الحلوة بمشاريع إقليمية ودولية، لها تداعياتها الخطيرة في لبنان والمنطقة العربية”.
وفي الشأن اللبناني، رأى حمدان أنه “لا بد من نهاية منظومة الطوائف والمذاهب التي تتحكم بلبنان، لأنها فشلت في تقديم الحلول للبنانيين”، معتبرا أن “ما يجري اليوم في عين الحلوة ما هو إلا محاولة من مجموعات المتأسلمين، لتدمير المخيمات الفلسطينية والقضاء على حق العودة”، واصفا تلك المجموعات ب”العميلة للقوى الخارجية التي لا تزال تسوق خطتها الشيطانية المتمثلة بما يسمَّى بالربيع العربي”
وختم مؤكدا “الوقوف في خندق واحد مع حركة فتح في مواجهة الإرهاب”، وموجها التحية إلى المناضلين والمرابطين على أرض فلسطين.
ابو العردات
وألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، كلمة اعتبر فيها أن “أوائل من قدَّموا التضحيات على درب فلسطين هو القائد الرئيس جمال عبد الناصر”، متطرقا إلى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تصادف في نفس ذكرى دحر الإحتلال، مطالبا ب”تحقيق العدالة لأهالي شهداء المجزرة التي ارتكبت على يد الإحتلال الصهيوني بقيادة المجرم آرئيل شارون وعملائه من القوى الإنعزالية في لبنان”.
وحذر من “تنامي ظاهرة الإرهاب والإرهابيين الذين استباحوا أرض سوريا من خلال شعارات واهية حتى يتستروا على مشروعهم التدميري”، مطمئنا أن “مخيم عين الحلوة سيبقى شوكة في حلق كل الظلامين والإرهابيين وأن روح أبو أشرف العرموشي إبن فتح قائد الامن الوطني، ودمائه لن تذهب هدرا”.
وكانت كلمة لنساء المرابطون ألقتها نهى مكداشي، وكلمة شهداء المرابطون ألقاها محمد علي الشماس ابن أخ الشهيد محمد علي الشماس، وكلمة أشبال المرابطون ألقاها الشبل ابراهيم شوقي كلش.
وفي الختام قدمت فرقة حنين للأغنية الشعبية الفلسطينية، الفرقة المركزية للإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، ثلة من الأغاني الثورية الفلسطينية.