تتواصل المعارك والاشتباكات في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع وسط تبادل الاتهامات بقصف المواقع المدنية، فيما يزداد الوضع الإنساني تعقيدا في مختلف مناطق البلاد.
وأفاد مراسل “روسيا اليوم” اليوم بأن الجيش السوداني وجه ضربات قوية من قاعدة “وادي سيدنا” استهدف بها مواقع الدعم السريع شمال مدينة الخرطوم بحري وشرق ووسط أم درمان.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بحرق مباني شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.
وتزامنا مع ذلك حذرت قوات الدعم السريع من أن “رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يعتزم تكوين حكومة في بورتسودان الأمر الذي سيؤدي إلى حالة تقسيم البلاد بعد فقدانهم السيطرة على الخرطوم”.
وقال عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع عمران عبدالله : “إن قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف مباني وزارة العدل وديوان الضرائب وبرج شركة النيل للبترول وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس”.
وتزامنا مع ذلك التأم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعا لهيئة التنسيق والاتصال الخاصة بالجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية في السودان.
ومن المقرر أن تبحث الهيئة خلال الاجتماع الذي يستمر ليومين (17-18 ايلول)، الوضع الإنساني، والسياسي والتنظيمي والإعلامي داخل الجبهة، كما سيُركز الاجتماع على إعادة تفعيل عمل الجبهة، ودعم وتعزيز الجهود الجارية من قبل الفاعلين من القوى المدنية لبناء أكبر وأوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي.