ضيعتي…
لي “ضيعةٌ” تتكئُ على كتفِ الأحلامِ
وقد سكبت الجنةُ عطرَها
في قوارير بساتينِها
يأخذني زهرُ الليمونِ في رحلةٍ نحوَ السحرِ
كلما عزفَ الربيعُ ترانيمَه
وتمايلت جدائلُ الحقولِ راقصة
تردد العنادلُ أنغامَها على أغصانٍ عتيقةٍ
فتحضرُ حكايا الأمسِ
تكحلُ عيونَ الصبايا
وترسمُ قصصَ بطولةٍ غائرةٍ في التاريخِ
شوارعُها..شرايينٌ في جسدي
صخورُها علاماتٌ فارقةٌ
في كتابِ الكرامةِ
ضيعتي…
قنديلُ عرسٍ معلقٌ على حبالِ الشمسِ
في قلبِ الجنوبِ
![](https://i0.wp.com/www.sla-news.com/wp-content/uploads/2023/09/IMG-20220826-WA0004.jpg?fit=1280%2C853&ssl=1?v=1694781294)