طالبت “هيئة أبناء العرقوب” الحكومة اللبنانية ولا سيما وزارة الخارجية، بتوضيح حقيقة الموقف الرسمي اللبناني وكذلك الموقف الياباني مما جرى خلال الإجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي – الياباني الذي عُقد في القاهرة في الخامس من الشهر الجاري.
وإستغربت الهيئة في بيان “كيف تتساهل الحكومة اللبنانية ومن كان يُمثلها في هذا الإجتماع في مسألة تتعلق بالسيادة اللبنانية وحقوق أهلنا في الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج الماري وكل النقاط التي لا تزال تحت الإحتلال”.
وشددت على أن “تجاهل البيان الرسمي الذي صدرفي نهاية الإجتماع للأراضي اللبنانية المحتلة، والإكتفاء بالإشارة إلى تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والحديث عن الفشل في إقناع اليابانيين بإيراد عبارات تشير إلى الأراضي اللبنانية المحتلة،يتطلب في حال ثبوت صحته ، موقفاً حازماً تجاه اليابان وممثليه في هذا الإجتماع”.
وحذرت الهيئة “من تجاهل الحقوق في أرضنا المحتلة من قبل أي جهة مهما كان شأنها وموقعها الدولي أوالمحلي”، كما نبهت من “المحاولات المتكررة من قبل البعض وتسريب بعض المعلومات المضللة بشأن المقايضة بين أرضنا المحتلة في المزارع والتلال وغيرها من المواقع”.
وجددت مطالبة الحكومة “بتشكيل الهيئة الوطنية للأراضي اللبنانية المحتلة التي يُمكنها ان تُصبح الجهة الوحيدة الرسمية والأهلية المخولة الحديث عن الحقوق ومتابعتها مع الجهات المختصة”.
