كتب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي: “الإرهاب المجرم هو إرهاب فكري وجسدي وحجري، وإرهاب الزمهرير العربي الذي أسموه ربيعاً هو هو، سواء في بغداد وتطوان والشام وجسر الشغور وجرود عرسال وبيروت وهاتاي وتونس والجزائر وسيناء وأسيوط …في مخيم العودة إلى القدس مخيم عين الحلوة، هم بقايا وحشرجات سقوط صقيعهم العربي “.
ورأى ان”إرهاب عين الحلوة ليس اقتتالاً وليس صراعاً فلسطينياً فلسطينياً، وليس منعاً لحق العودة إلى فلسطين الحرة العربية، إنهم بؤرة إرهابية بالشكل والمضمون والأسماء وغرفة العمليات الخارجية المديرة، ومن يستغلهم يفضح نفسه فيما يقول في بياناته “.
اضاف:” أيها المواطنون اللبنانيون، أيها العروبيون، لا يغشونكم وبوضوح كليّ، إن قوات الأمن الوطني الفلسطيني هي المولجة بتصفية هؤلاء المجرمين، والجيش اللبناني، والمديرية العامة للأمن العام المولجين بإدارة الملف اللبناني الفلسطيني أمنياً، سَوق هؤلاء المجرمين الإرهابيين المتأسلمين إلى القضاء اللبناني …وكل ما عدا ذلك من مبادرات خبيثة، وتوسط عبثي، له تداعيات خطيرة على الصعيد الأمني الوطني اللبناني، وسلامة الحفاظ على الحجر والبشر لأهلنا الفلسطينيين في مخيمات شتاتهم”.
وختم:”إنها معركة فاصلة وجودية بين نور لبنانيتنا وعروبتنا، وسواد حقدهم. أنظروا تاريخهم الإجرامي إنه مستقبلهم بخراب بلداننا …”.