رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ حسن البغدادي خلال لقاء الممثل السابق للسيد الخامنئي في سوريا السيد الطباطبائي وبعض مسؤولي الحوزة العلمية في مدينة مشهد، أن “لبنان يمرّ بحالةٍ من الغوغائية السياسية التي لم يشهدها من قبل، وهذه تكشف عن المستوى المتدنّي عند بعض القوى السياسية وعدم المبالاة بما يجري على الشعب اللبناني، فكلّ همّ هؤلاء هو إرضاء الخارج عديم الضمير والإنسانية، والذي عمل طوال الفترة الماضية على تدمير مؤسسات الدولة عقاباً للشعب على خياراته الوطنية”.
وقال: “لقد مللنا وكلّت ألسنتُنا من الدعوة إلى الحوار والتفاهم، مع علمنا أن لا شيء ينقذ البلد غير التفاهم الداخلي والبحث عن المصالح الوطنية والتي من أبرزها تحصين الأمن والإقتصاد”.
وأكد أن “حزب الله سيبقى العين الساهرة على مصلحة لبنان وستظل في سلّم أولوياته القضايا الوطنية الأساسية، من انتخاب رئيسٍ للجمهورية إلى معالجة الأزمات الإقتصادية، وبالتأكيد على رأس تلك الملفات ملف النازحين السوريين، ولن تثنيه الحالة الغوغائية الموجودة، ومستفيدا من قوة وتماسك محور المقاومة وفي مقدمته الجمهورية الإسلامية التي لم تتوانَ يوماً عن حماية المقدسات ودعم الشعوب المظلومة في خياراتها المناهضة للظلم والإحتلال”.