دعا منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، بعض نواب عكار “الى عدم اقحام أنفسهم في القرى العكارية سلبا وشقاقا بين ابنائها، والمطلوب ان يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وان يكونوا منسجمين مع الشعور الوطني بالمسؤولية وموافقته للشعارات التي رفعوها”.
ورأى أن “الأحداث المتسارعة في قرى عكار مردها الى فشل بعض المسؤولين وبعض رجال الدين والمشايخ في مقاربة ما يجري بين المواطنين لأتفه الاسباب. حيث بإمكانهم اصلاح ما فسد بين الناس وتغليب المصلحة الوطنية بحماية السلم الاهلي لمجتمع سليم وآمن”.
ونوه بـ “الاستجابة السريعة للجيش اللبناني الحاضر في كل الميادين بإرادته الوطنية وبإشراف القضاء المختص للأخذ على أيدي المارقين والعابثين بالأمن المجتمعي”.
وختم، بعد جولته على قرى برقايل، ببنين، قبة بشمرا، حكر، الشيخطابا بالدعوة “الى الافادة من تجربة النائب وليد البعريني في الصلح بين المواطنين، وسعيه استنادا الى ماض من التجربة الرائدة للجد والوالد ،حيث مكنه ذلك من الاستمرار في هذا المجال. وهكذا يجب ان يكون عليه زملاؤه من النواب…ونحن نتابع ما يجري على الساحة العكارية ونأسف لما يجري من اشكالات هنا وهناك المنتصر فيها مهزوم”.
