أحيت جمعية الرسالة اللبنانية السويسرية ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه بإحتفال خطابي في مدينة زوريخ السويسرية، بحضور عضو المكتب السياسي في “حركة أمل” علي بزي، سفيرة لبنان في سويسرا رولا نور الدين، مسؤول “حركة أمل” في أوروبا مصطفى يونس، ممثلين عن الجمعيات الإغترابية والجاليات العربية، إلى جانب حشد من أبناء الجالية اللبنانية من مختلف المدن السويسرية.
استهل الحفل بكلمة للسفيرة نور الدين، تحدثت خلالها عن الدور الوطني الجامع للإمام الصدر في شتى الميادين، “لا سيما سعيه الدائم للوحدة بين أبناء الوطن”، وتمنّت أن “يوفق المجلس النيابي بقيادة الرئيس نبيه برّي ومن خلال مبادرته القائمة على الحوار والتلاقي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت”.
بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة أمل النائب السابق علي بزّي ان “مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري هدفت الى الخروج من حالة المراوحة التي تطال الاستحقاق الرئاسي، والا يقع لبنان واللبنانيون في فخ الموت الجماعي”.
ولفت بزي الى انها “مبادرة وليست مغامرة، وعلى الرؤوس الحامية ان تبرد قليلاً للتسليم بأن الحوار لانتخاب الرئيس هو الحل المتبقي لانجاز هذه المهمة بأدواتنا المحلية، مع شكرنا لكل دعم مخلص وصادق من اي جهة اتى”.
واعتبر بزي انه “لعل من المفيد رفع الصوت عالياً، ليسمع الجميع ان الشعب اللبناني يرفض الانهيار والانتحار ومشاريع جهنم، بل يريد الحياة الحرة العزيزة الكريمة، وفي مقدمها تحرير ارزاقهم وجنى اعمارهم واموالهم، مقيمين ومغتربين”.
وتخلل المناسبة عرض فيلم مصوّر عن سيرة الإمام الصدر.