إعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي العلامة الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله وفودا روحية واهلية في دار الافتاء الجعفري في صور، ان “المخاطر التي يعيشها البلد كثيرة وكبيرة وهي تهدد كيانه وبقاءه، وان مواجهتها تحتاج الى كل الجهود الوطنية والى كل الاطياف اللبنانية مهما تنوعت اراؤهم و اختلفت توجهاتهم لان تلك المخاطر ومن عدة جوانب تزيد الضغط على المواطن الذي يعيش ازمات اخرى اقتصادية واجتماعية وانسانية”.
وأضاف: “نريد وطنا تحكمه العقلانية السياسية لتحقيق الامن والاستقرار وليس التهور السياسي الذي يفتح البلد أمام الفوضى بحيث يصبح البلد مطية لينة للارهاب والتكفيريين الذين يعيشون في اوطان الفوضى والتفلت الامني”.
وختم بدعوة جميع القوى السياسية الى “توخي الدقة في الخطاب السياسي الذي يؤدي اكثر الاحيان الى توتير الشارع اللبناني والنظر الى مصلحة بعين الشمولية الوطنية لا بقصر النظر المذهبي لان لا احد في لبنان يسعى للقضاء على طرف ضعيف كان او قويا لان التجارب تحكم لبنان بالحوار والتعايش بدل الاقتتال والتشرذم”.
