استنكر رئيس “تيار الارتقاء” الشيخ خضر الكبش في بيان، “تجدد الاشتباكات ليلا في مخيم عين الحلوة ونزوح الأهالي الصابرين مع أطفالهم، بمشهد يدمي القلب ويلعن كل متسبب بخرق الهدنة وما تم عليه من اتفاق بين أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك”، معتبرا ان “ما يجري في عين الحلوة عار كبير يسيء للقضية الفلسطينية”.
ودعا الى ان “يكون العدل هو الحق والمفصل في هذه القضية”، سائلا: “إلى متى سيبقى الناس في عين الحلوة وصيدا يعيشون حال التوتر والذعر نتيجة الاشتباكات العبثية والقذائف التي تطلق بشكل عشوائي لتصيب مدنيين في بيوتهم والطرق؟”
وأكد أن “العدل هو بتسليم قتلة قاموا باغتيالات مدبرة لاحداث الفتنة التي هي واحدة من أهدافهم، ولعلها ليست المرة الأولى لكن يجب أن تكون الأخيرة، فليس من المقبول بعد أن تبقى عصابة إرهابية تتحكم بمصير المخيم والجوار وسلامة وأمن أبنائه”.
وشدد على انه “ليس من المنطق بعد الوقوف عند خاطرهم كل هذا الوقت لتسليم قتلة لهم سجل حافل بالقتل والاعتداءات، وما المذكرات القضائية الغيابية الصادرة في حقهم الا خير شاهد على كل جرائمهم واهدافهم وما صنعته أيديهم.”