طالب المؤتمر الشعبي اللبناني “كل المعنيين بإجراءات زاجرة توقف اعتداء “اعلام الفدرلة والشذوذ” على لبنان والعرب والرسالات السماوية”.
ورأى في بيان، إن “إعلانات الترويج للفدرلة ولبنان الاتحادي ، هي اعتداء صارخ على لبنان ووحدته ودستوره واتفاق الطائف والعيش المشترك، ولا ندري لماذا لم تتحرك الأجهزة المعنية والقضاء المختص لملاحقة الوسائل الإعلامية التي تبثّ هذه الإعلانات”.
واعتبر ان “الترويج للشذوذ الجنسي والمثلية، تحت ستار الحرية الإعلامية، هو تحلل وانحلال وليس حرية، واعتداء مباشر لا يصيب فقط اللبنانيين، بل كل العرب وقيمهم والرسالتين الإسلامية والمسيحية، واستهتار بمرجعياتهم ومقاماتهم الدينية”.
وقال إن “قناة “أم. تي. في” تمارس يومياً اعتداء على القواعد الدينية والقيم الأخلاقية، ولا نرى إلا بيانات الإدانة والاستنكار، دون أن نلمس إجراءات عقابية زاجرة “، داعيا الى مقاطعتها أو مشاركة برامجها، وقطع بثها من قبل موزعي الكابلات، والامتناع عن اعتمادها وسيلة إعلانات لأي شركة او مؤسسة يحرص أصحابها على القيم الأخلاقية”.
وطالب “وزيري الإعلام والاتصالات والمجلس الوطني للإعلامي والقضاء المختص بالتحرك سريعاً لوقف “إعلانات الفدرلة”، ومعاقبة محطة “أم. تي. في.” بوقف بثها، لمخالفتها الواضحة والصريحة لأحكام قانون البث الإذاعي والتلفزيوني اللبناني، وانتهاكها الفاضح لقواعد الرسالتين الإسلامية والمسيحية ومواد الدستور اللبناني”، منوها” بالمواقف المنددة بإعلام الشذوذ والفدرلة، وبخاصة موقف وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام مرتضى”.
كما طالب” المرجعيات الدينية كافة، اللبنانية والعربية والدولية، بالتحرك الفعلي في مواجهة هذا الاعتداء الإعلامي على القيم الإسلامية والمسيحية، وعدم الاكتفاء بالبيانات اللفظية”.