نظمت جمعية “الرسالة اللبنانية الكندية” احتفالا لمناسبة الذكرى ال45 على تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين، في مركز “الهدى الاسلامي” – مدينة تورونتو، في حضور ممثل مركز الهدى الاسلامي الشيخ علي سبيتي، وممثل الجمعية الدرزية الكندية خالد حميدان وممثل عن جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ محمد علي مشلي، حبيب التنوري وعدد من ابناء الجالية اللبنانية والعربية.
والقى رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” مصطفى الفوعاني كلمة اكد فيها “ان المبادئ التي أرساها الامام الصدر هي عنوان للاجيال القادمة”، ولفت الى “ان المغتربين يشكلون عنوانا من عناوين الحياة التي تنطلق نحو الافضل”.
وأوضح بان “مبادئ الامام السيد موسى الصدر تحولت الى مدرسة في القيم وتشكلت الى عنوان في الوحدة الانسانية”.
ولفت الفوعاني الى “أننا نعيش أجواء سياسية واقتصادية ضاغطة، وقد اطلق الرئيس نبيه بري خارطة طريق للخروج من الازمة”.
ودعا الى الحفاظ على الوطن، سيما بان الثروة في البر والبحر حماها الشهداء والجرحى”. وشدد على “ان الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من كل الازمات التي نعيشها”.
كما كانت كلمة للقنصل ممثل السفارة اللبنانية كامل الشيخ علي، أكد فيها “اننا نجتمع اليوم في ظل تحديات كبيرة تواجه لبنان، وهذه التحديات تفرض العودة للامام الصدر للاستلهام بفكره بالحوار وصون لبنان في محنته”.
وكانت كلمات شددت على دور الامام الصدر في الوحدة الوطنية وفي بناء الانسان، وفي بناء المؤسسات.
والقى حسين حمود كلمة جمعية الرسالة الكندية.
وكان افتتح الحفل بتلاوة قرآنية للسيد حسن فرحات، فكلمة للمعرف عصام كنعان.
كما تخلل البرنامج عرض فيديو عن سيرة ومسيرة الامام المغيب.