Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“هيئة أبناء العرقوب” تطلق مؤتمرها الرابع “رؤية مستقبلية”

أطلقت “هيئة أبناء العرقوب” مؤتمرها الرابع بعنوان “رؤية مستقبلية” في بلدة ابل السقي في الجنوب، في حضور النائب قاسم هاشم ممثلا برئيس جمعية آل هاشم في شبعا محمد عقل هاشم، مفتي مرجعيون-حاصبيا الشيخ حسن دلة ممثلا بالشيخ مجدي عواد، القاضي الشيخ اسماعيل دلة، رئيس إتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب، رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري، رئيس بلدية الهبارية أيمن شقير، نائب رئيس بلدية الهبارية قاسم الخطيب، مختاري حاصبيا الشيخ أمين زويهد ونعيم لحام، مختاري شبعا محمد هاشم وقاسم الزغبي وفاعليات.

افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني وتقديم لعضو قيادة الهيئة حاتم طه الذي تحدث عن تاريخ تأسيس الهيئة. وكانت الكلمة لعواد شدد فيها على “دور هيئة أبناء العرقوب في حمل لواء التحرير والتنمية والدفاع عن الأرض الذي بارك فيها المولى عز وجل، وكيف جعلت ثلة من أبناء العرقوب قضية تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بحجم أمة”. وتحدث عن “التعاون بين المرجعية الدينية وجميع المؤسسات في المنطقة لما فيه خير أبنائها”، داعيا شباب الهيئة إلى “الثبات على المبادئ”.

وألقى القاضي الشيخ إسماعيل دلة كلمة لفت فيها إلى أنه “لا ينبغي للقاضي أن يشهد إلا إذا كانت الشهادة من أجل الحق والوطن وأنا أشهد بأن هيئة أبناء العرقوب التي استصغر البعض انطلاقتها، نقشت في الصخر لرسم معالم قضية تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي أصبحت محور العالم، كما أشهد بأن شباب الهيئة ليس لديهم جهات مانحة ويمولون نشاطهم من جيوبهم ولم يساوموا يوما على القضية رغم العروض الكثيرة من المناصب والمغريات، وثبتوا على الحق”.

ثم تليت رسالة من المفتي الجعفري لمرجعيون – حاصبيا الشيخ عبدالحسين عبدالله، نوه فيها بدور الهيئة والعلاقة الطيبة معها في مواجهة الاحتلال ومشاريعه. وتليت رسالة باسم المطران الياس كفوري أكد فيها “التعاون مع هيئة أبناء العرقوب”.

وتحدث رئيس اتحاد بلديات العرقوب عن “دور الهيئة في مواجهة ومقاومة الاحتلال الصهيوني ودورها في تكوين ملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.

رئيس بلدية كفرشوبا شدد على “استمرار الشراكة النضالية والوطنية مع هيئة أبناء العرقوب من أجل إستكمال تحرير الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ورفع الحرمان والظلم عن منطقة العرقوب”.

ونوه المختار زويهد “بالمواقف الوطنية المشرفة لهيئة أبناء العرقوب ووقوفها الدائم إلى جانب الجيش والمقاومة في مواجهة الإحتلال”.

وعرض رئيس الهيئة محمد حمدان لمسيرة انطلاقة الهيئة رسميا منذ العام ١٩٨٥ “وما حققته في مواجهة مشاريع الإحتلال التهويدية والتطبيعية التي كلفتها تضحيات جساما من خلال تعرض قادتها ومناصريها للاعتقال والابعاد والتنكيل”، مشيرا إلى أن “نضال الهيئة تركز أيضا على إبراز وتوثيق ملف قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الذي تم تضييعه ١٢ مرة لدى الجهات الحكومية المتعاقبة الى أن تم تثبيته عام ١٩٩٨ في عهد حكومة الرئيس سليم الحص”. وقال: “عملت الهيئة على إنماء المنطقة وحققت الكثير من المشاريع على الصعد التربوية والصحية من خلال دعم المدارس والأساتذة وبناء المستشفيات والمراكز وفتح الطرقات وملاحقة مشاريع الآبار الارتوازية ومحطات الكهرباء”. وحيا “كل من صمد وضحى في الجنوب في مواجهة الاحتلال”، ولفت إلى “أزمة اليأس التي زرعتها الطبقة السياسية الحاكمة لدى الشباب خصوصا”، معتبرا أن “هموم المواطن المعيشية والوجودية تتطلب التعاون والتنافس الإيجابي من أجل مقاربة وإيجاد الحلول وتحمل المسؤولية”.

وبعد جلسة الافتتاح واستراحة قصيرة عقدت جلسة نقاش وحوار ومقترحات من المشاركين على أن يتابع المؤتمر أعماله الإدارية في جلسات مغلقة تمهيدا لرفع التوصيات والنتائج في نهاية أعمال المؤتمر بغية رسم تصور ورؤية للمرحلة المقبلة لعمل الهيئة.