توقّف عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني عند الدعوات للحوار، وقال: “نحن نؤيّد الحوار ولطالما كنّا من أوائل الدعاة إليه. رؤيتنا كانت دائمًا بألا سبيل للبنانيين إلا الحوار للخروج من الأزمات، ونحن كنا ولا نزال نؤكد قولاً وممارسة، بأننا لن نعطّل أي جلسة لانتخاب رئيس أو أي جلسة هدفها التشريع الذي يخدم البلد في هذا الوقت وليس التشريع الذي يؤدّي إلى إحداث تخريب البلد وتغيير قواعد ونظم الحياة والإنسانية”.
وأضاف: “في المقابل موقفنا كتكتّل واضح لكل اللبنانيين وللموفدين العرب والدوليين، نريد حوارًا حقيقيًا ينتج حلاً، من انتخاب رئيس للجمهورية إلى تشكيل حكومة واستعادة علاقة لبنان بمحيطه وأصدقائه، وليس الحوار لأجل الحوار وتقطيع الوقت، أو لتثبيت الانقسام وزيادة الشرخ السياسي في البلد.”
وخلال استقباله وفودًا شعبيّة وشخصيات بلديّة واختياريّة واجتماعيّة مختلفة في مكتبه بالمحمرة، شدّد على أن “المكابرة والعناد لا يبنيان الوطن، وعلى الجميع النزول عن شجرة المواقف العالية لملاقاة المساعي الإنقاذية”، لافتًا إلى أن “التكتّل على مسافة واحدة من جميع الأطراف والأقرب مسافة بين الجميع إلى الوطن والناس”.
وعن افتتاح مطار القليعات، قال البعريني: “نتابع بجديّة افتتاح المطار ونجري حوارًا في هذا الإتجاه مع الكتل النيابيّة والمرجعيات المعنية، ولن نألو جهدًا للوصول إلى هذا الهدف، وفي حال لمسنا عرقلة ما من أي طرف فلدينا الجرأة لنسمّي الأمور بأسمائها.”