احيت مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية ومطرانية جبل لبنان للسريان الارثوذكس الذكرى ال45 لاختطاف السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين في لقاء في كاتدرائية مار يعقوب للسريان الارثوذكس في السبتية تحت شعار “ضوء لا يخبو”، تخللته كلمات لممثلين عن جميع الطوائف من ضمنها كلمة لنجلي الشيخ المغيب محمد يعقوب النائب السابق حسن يعقوب والدكتور علي يعقوب وكلمة لشيخ عقل الدروز الشيخ سامي ابي المنى وكلمة لحزب الله ومطران ابرشية صيدا للموارنة ومطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس ومطران البقاع الفخري للملكيين الكاثوليك ورئيس محكمة جبل لبنان السنية.
حضر اللقاء لفيف من العلماء والمطارنة وحشد كبير من النخب العلمية كما حضرته شخصيات رسمية وسياسية واجتماعية تقدمها ممثل وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم اللواء الركن جورج شريم، المدير العام لوزارة البيئة برج هاتجيان، ممثل المدير العام للامن العام اللواء الياس البيسري العقيد جورج بو شعيا، ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا النقيب جو عيد، ومسؤول العلاقات الاسلامية في التيار الوطني الحر ممثلا النائب جبران باسيل، المجلس التنفيذي في مشروع وطن الانسان ورؤساء احزاب وجمعيات ومنظمات حقوق انسان محلية ودولية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات اجتماعية وعلمية.
افتتاحا النشيد الوطني فكلمة عريفة الحفل الكاتبة الحقوقية والناشطة في مجال حقوق الانسان الدكتورة فيوليت داغر التي قالت:” نجتمع اليوم لاطلاق إصدار جديد اسمه “ضوء لا يخبو” من مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية، والذي يضم شهادات بحق الشيخ محمد يعقوب من رؤساء طوائف لبنان واصحاب العلم والمعرفة”.
علي يعقوب
أول المتحدثين كان ممثل مؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب نجله الدكتور علي يعقوب الذي اكد ان” هذا الحضور الحاشد والرائع من جميع اطياف لبنان خير دليل على أن قضية الوالد والامام الصدر ما زالت حية وراسخة في وجدان الشرفاء”.
وسأل: “ماذا أقدم في حضرتك وما قيمة الفرع من الاصل وأنت الأصل وأنا قطرة من بحرك، وكيف أصفك؟ فلا الفكر يسعفني ولا القلب يؤازرني، فأنت حاضر في وجدان المقاومين والمحرومين وقضوتك المسيح وعلي “عليهما السلام”.
اضاف: ” مهما فعلت أو قدمت فلم أصل ألى شأواك ولن أبلغ مداك، فلك بكل ساح بصمة وفوق كل منبر كلمة وفي كل موقف عبرة وفي كل صراع مع الباطل نبرة ومع كل حق وقفة. حفظ التاريخ إسمك وطبع على جبين الكرامة رسمك” .
وتابع: “والدي، أي عزيز أنت حيث آراك في عيون من رآك صورة تبعث في فخر عطائك وجميل أحدوثتك وفي هذا الكتاب باقة من محبيك، لك من كل واحد منهم مشهد ولنا منك مشاهد تبعث على عمق أثرك وألق شخوصك”.
وقال:” أتعلم يا أبي ماذا حل بي رغم أنني لم أعرف أحزانا تشبه أحزانك، لذلك أشكر الله سبحانه على نعمة أبوتك، وإن شكرت فشكري عاجز، ولكني أقول سلام عليك حيث ما أنت، وكيفما كنت، علني بما أقول أنال قسطا من بر الوالدين وبه أبتعد عن العقوق”.
صليبا
ثم ألقى مستشار المجمع المقدس للسريان الأرثوذكسي مطران جبل لبنان وطرابلس مارثافيلوس جورج صليبا قال فيها: “من الذين أحبوا الإمام الصدر سماحة الشيخ الدكتور محمد يعقوب كان مقرّباً إليه عزيزاً على قلبه لصفات مشتركة جمعت بين الرجلين، كما كان رفيق دربه في لبنان وفي رحلة الاختطاف الى ليبيا. إن الشيطان هو عدو الخير ويقول عنه السيد المسيح: “إن الشيطان منذ البدء كان عدو الإنسان بل قتّالاً للناس”.
اضاف:”صار الشيخ لقربه الخاص من الإمام محسوداً من كثيرين حركهم ابليس عدو الخير، فنصبوا الشرك لرسالته ونهجه. إن الشيخ محمد يعقوب جليل الوقار وعلم في الديانة الاسلامية والشيعية”.
وتابع:”نستنكر ما جرى له في ليبيا ونحن اليوم متضامنون مع كل من تأثر لغيابه وعدم عودته وندين المجرمين وكشف الحقيقة، قال الأولون: الظلم مرتعهُ وخيم وذلك أصاب الظالم”.
وختم:”نسأل الله أن يلهم القادرين أن يعلنوا الحقيقة فيتم قول المسيح: “تعرفون الحق والحق يحرركم”.
مهدي
ثم ألقى السيد فيصل مهدي بصفته المؤلف المشارك لكتاب “ضوء لا يخبو” شاكرا “لمؤسسة الشيخ محمد يعقوب للتنمية إتاحته هذه الفرصة وهذا الشرف لكي يساهم في عمل وانتاج هذا الكتاب الذي يسلط بعض الضوء عن هذا العملاق والمتفاني في التضحية المسمى الشيخ محمد يعقوب الذي قل نظيره”.
والقى مهدي قصيدتين من وحي المناسبة تحت عنوان: “مداك عمر” و”قم للعلى”.
درويش
وألقى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع الفخري للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش كلمة قال فيها:”لم يشهد العالم المعاصر ظلما مثل الذي حصل مع الامام الصدر والشيخ محمد يعقوب. هذه المظلومية لم تطلهما وحدهما، فنحن معهما ظلمنا وانتهكت حقوقنا وحريتنا”.
اضاف:”انهما يمثلان الإنسان المنتفض بصمت على سلوكيات الساعين إلى التفرقة وعدم احترام الكرامة البشرية والحريات الأساسية. يمثلان أيضا من يثور على الظلم والاستعباد من أجل أن تتحقق العدالة. وقد عبّر الشاعر العربي الكبير المتنبي عن هذا الواقع المرير بقوله: الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِم”.
وتابع:” لكن الظلم من جهة أخرى يحرر الإنسان، لقد صار الإمام والشيخ كونيان، توحدا في الكون كله وذابت نفسهما فيه واستراحا وتحررا بتصوفهما ومعاناتهما من ظلم الإنسان”.
وقال:” ان غاية الحياة أن يصل الإنسان إلى القمّة. الإمام والشيخ المغيبان صعدا إلى القمة، إلى مدينة الله، يعيشان مع أهل القمم، لقد دخلا هناك في شراكة حقيقية مع أطهر النفوس وأصفاها وأنبلها وأشدَّها قداسة. لو أردنا التأكد من ذلك، علينا أن نتعرف على الشخصية الفذّة اللتين كانا يتمتعان بها ورغبتهما في إنشاء مجتمع تسوده العدالة ويترسخ فيه الاحترام. نحيّي أخوينا المغيبين بالجسد، الحاضرين بالروح والأُسوة الحسنة”.
حيدر
اما الشيخ اديب حيدر بصفته احد تلامذة السيد محمد باقر الصدر وكان له دور علمائي بارز في استكمال العمل السياسي بعد اختطاف الامام الصدر والشيخ يعقوب، فاكد ان ألشيخ يعقوب هو الذي أخذه الى العراق عندما كان يافعا وساعده لتحصيل العلوم الدينية وأودعه لدى الصدر وقال:”خطوتي الأولى الى النجف الأشرف كان مع الشيخ العملاق المجاهد محمد يعقوب والذي ربطني به علقة السبب وكان محطّ النظر لقمم العلم، أحبه الشهيد محمد باقر الصدر وترقب له مستقبلاً واعداً. شجاعة في الحوار وصدق في العقيدة جعلته محطّ الأنظار ومخافة الطاغية في العراق، فنفاه الى ساحة كان بدرها دائم النور الإمام موسى الصدر فصار ظله المتحرك ورسوله الى المصاعب”.
اضاف:” كان نصير المحرومين ومدافعا عن فلسطين ورافضاً للحرب السوداء، فسلك كل الدروب مع الإمام الصدر. فكانت البداية والنهاية معه ليخلدا الإمام والشيخ في ضمير المستضعفين ومشعلاً ينير الأجيال بضوء الحقيقة”.
وختم:” ستبقى صورة الشيخ المجاهد لوحة جلاء للشياطين الذين رماهم بعصا موسى”.
الكردي
القى ثم القى الباحث ياسر الصبان كلمة رئيس محكمة جبل لبنان الشرعية السنية القاضي الشيخ احمد درويش الكردي قال فيها:” ان سماحة العلامة الشيخ محمد يعقوب وقف بعزة العلماء وهيبتهم في وجه التسلط والظلم دون خوف العواقب وذلك بقوة إيمانه ويقينه”.
اضاف:”هكذا تكون الرجال الذين يحملون في أعناقهم أمانة الدعوة إلى الله تعالى فلا يخافون في ذلك لومة لائم فيصدحون بالحق والصدق، لأن رسالة العلماء هي متابعة الأنبياء في حمل رسالة الدعوة دون كلل أو ملل”.
وختم:” ولله در هذه النفس فما أعزَها…وهذه الهمة فما أرفعها”.
شحادي
ثم كانت كلمة لأمين عام اللقاء التشاوري المنبثق من ملتقى الأديان والمنسقية العامة للسلم الأهلي العلامة الشيخ حسين أحمد شحادي جاء فيها: “تأثر الإمام الصدر بنقاء روحه فاصطفاه ظلاً مباركاً يمشي معه ويرافقه في حدائقه كلها كيفما دار وياما كان الشيخ محمد يعقوب يصغي الى ينابيع الإمام الصافية ويذود من غربة أحزانها وحكمتها المتعالية كلما هبت الريح الهوجاء على رأس وحدتنا الوطنية”.
اضاف:”لقد تحمل الشيخ يعقوب بجهاده الحسن فوق طاقته لكنه قبض على جمرته، ومشى مع رفيق دربه فرأى بأم عينه كيف استحال الجمر الى ورد يضيء الفجر وما زلت أذكر كيف ظل الشيخ المقاوم صابراً وشامخاً كهلال المئذنة ولم تزلّ به قدم”.
ابو كسم
ثم ألقى مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم كلمة ابرشية صيدا المارونية نيابة عن المطران مارون العمار الذي تغيب لاسباب صحية قال فيها:” أحببتُ، بأسلوبٍ مجازيّ، أن أعبِّر ببعض الكلماتِ عن أحداثٍ أليمةٍ غيّبتِ الكثيرين، ومنهم الإمام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي” .
اضاف:”الظلم لا يفرّق بين دينٍ وآخر، ولا يرحمُ رجالَ الإيمانِ والفكرِ والتواصلِ والكرمِ والسلام. الظلمُ يخبِطُ دون تمييزٍ ليَلتَهِمَ العدالةَ في المحاكمِ ويقضيَ على المساواةِ في القوانينِ والشرائعِ والدساتير، ويشوِّه المحبةَ في قلوبِ البشر. يعملُ الظلمُ حتى ينتصرَ القويُّ على الضعيف، ويأكلَ الغنيُّ مالَ الفقير، ويستبدَّ الجاهلُ بأهلِ العلمِ والمعرفة”.
وتابع:” الظلمُ مرتعُ الشرير الذي يُحرِقُ الأرضَ ليُشعلَ سيكارة. يقفُ الله بوجهِ الظلمِ ويطلبُ من الإنسانِ عدمَ الاستسلامِ له بعدما يزرعُ في حياتِه قبَساً من روحه، فها هو المؤمن يناضلُ حتى الرمقِ الأخيرِ لينتصرَ السلامُ على الحربِ ولتعمَّ المحبةُ الكونَ بأسرهِ”.
كلمة حزب الله
وألقى كلمة حزب الله عضو المجلس المركزي الشيخ محمد يونس أكد فيها على مزايا الشيخ يعقوب وأهمية جهاده في تأسيس المقاومة وتلا نص من كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكلمة رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين اللذين تضمنهما الكتاب ومما جاء فيهما: “الحديث عن الشيخ محمد يعقوب العالم المجاهد المظلوم والمعطاء “أعاده الله إلينا سالما” يعني الحديث عن الانسان أولا، والقضية التي آمن بها ثانيا، والوفاء والتضحية لتحقيق الاهداف السامية ثالثا. فهو الطالب الشاب المتحفز والمتوقد. إن نهج الامام موسى الصدر، نهج المقاومة، نهج العدالة والحق في لبنان واجه ظلما وغطرسة من قبل هذا العدو الصهيوني الذي كان يعلم إذا قدر لهذا النهج أن يقوى ويصبح مقاومة كبيرة، فأن كل مشاريعه ليس في لبنان سوف تسقط وتنهار، بل في كل المنطقة، ولذلك كنا نعتبر من الطبيعي أن يحارب هذا النهج ويواجه من العدو الاسرائيلي”.
اضاف:” اختار سماحة الشيخ محمد يعقوب أن يكون في هذا الموقع، وأن يكون مقاتلاً ومجاهداً وعاملاً وعالماً وصابراً ومحتسباً في هذا الطريق، وهو يعلم أن هذا الطريق فيه الكثير من التضحية والعطاء، ولم يكن ينتظر أن يكون في موقع الامتداح، وفي موقع نيل جائزة كريمة أو أعطية من جهة أو شخصية… مما يجب ذكره استحياءً من جهاد هذا العالم الشيخ محمد يعقوب من خلال عطائه ووفائه لقضيته وانتمائه الصادق لخطه ونهجه، وهذا الطريق سار به كما أراد الإمام الصدر أن يشقه في أصعب الظروف وفي أحلك الأيام، هذا الطريق، بالرغم ما وجد فيه أهله من المظلومية والاجحاف من البعيد والقريب، إلاّ أن هذا الطريق شُقَّ بحمد الله عز وجل”.
وتابع:” إذا لم نتمكن اليوم نتيجة أسباب كثيرة، أن نستعيد الامام موسى الصدر فيعود إلينا شخصاً، من لحم ودم وروح وقلب، إلا أن فكره ومدرسته ونهجه، هي التي بقيت حاضراً فينا، وهي التي أعطتنا القوة والعزم في المقاومة، وفي الوقوف بوجه كل الظالمين والمعتدين، حتى المقاومة اليوم، ليست طريقا وحسب بل هي خيار ونهج كامل ليس للبنان فقط بل للأمة العربية والاسلامية كلّها. ولأن هذا الطريق هو طريق الاستقامة كان السجن والاعتقال والاختطاف ظناً من هؤلاء أنه بأمكانهم أن يلغوا القضية وينتهي كل شيء وإذا بهذه القضية تزداد قوة وعطاء وتوهجا”.
كلمة شيخ العقل
ثم ألقى كلمة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الشيخ سامي عبد الخالق قال فيها:” يكفيه أجراً أنه مظلوم، ويكفيه فخراً أنه رافق الإمام موسى الصَّدر ولازمه، وأنه غُيِّبَ ورفيقه معه، ويكفيه عزّاً أنه كان مثله مدافعاً عن حقوق المستضعفين، مجاهداً في سبيل ردع الظلم وإعلاء صوت الحقّ، متجشّماً مخاطر الجهاد والسِّباق لحفظ الدين وصون كرامة الإنسان والذود عن الوطن”.
اضاف:” في ذكرى تغييبه والإمام موسى الصدر والسيد عباس بدر الدين، وما خلّفه ذلك التغييبُ من ألمٍ وحرقة، فإننا ندعو إخوانه وأبناءَه الكرام وجميع اللبنانيين إلى استلهام العبرة ممّا جرى من جرائم وتجاوزات وممّا حصل من مآسٍ وانتهاكات، والتطلّع نحو المستقبل بأملٍ ورجاءٍ، والعمل معاً على تمتين الشراكة الوطنية، إذ لا درع تقي اللبنانيين أقوى من درع الوحدة الداخلية، ولا سلاح أقوى من سلاح المحبة والرحمة والأخوّة.
كعدي
والقى الشاعر والاستاذ الجامعي الدكتور ميشال كعدي قصيدة بعنوان “سماحة الشيخ العلامة محمد يعقوب – سيف الحق” كما القى قصيدة لشاعر كبير مستشاري المنظمة العالمية لحوار الاديان والحضارات الدكتور ميشال جحا بعنوان “سماحة الشيخ محمد يعقوب – أعمدة الهدى بسيف علي”.
حسن يعقوب
وفي الختام ألقى راعي الاحتفال ورئيس حركة النهج النجل الاكبر للشيخ المغيب محمد يعقوب النائب السابق حسن يعقوب كلمة توجه فيها بالشكر للحضور على “الروح المؤمنة التي تحف بهذا اللقاء”، وقال مقتبسا من القرآن الكريم:” “يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون”.
اضاف:” أن نور الله لا يطفئه أحد وقد كان نضال وعمل وحركة الشيخ محمد يعقوب قبس من نور الله ولن يستطيعوا اطفاءه ابدا”.
ثم توجه للوالد الشيخ قائلا:” في حضرتك وفي حضرة هذه الوجوه الطيبة التي تعكس روح لبنان وقيمه فإن خمسة واربعين عمودا من الزمن قد ذابوا وانقضوا كما تذوب حبة الملح على كف المحيط فإن المعتدين عليك يا والدي والمتآمرين ومن يريدون إطفاء ذكرك قد حكموا حقبة من زمن أما انت يا سيدي ويا والدي فإن موقفك وكلماتك ونضالك ونور عطائك قد امتلك الزمن”.
وقال:” قضية ونهج الوالد والامام هما الضوء الذي ينير دربنا، فنحن ابناء النور لا يخبو ضوؤنا ولا ينطفئ”.
وختم معلقا على انقطاع الكهرباء قائلا:”اذا انقطعت الكهرباء فأنتم الكهرباء وإذا قطعوا التيار فأنتم التيار”.
وتخلل نهاية الحفل توزيع الاصدار الثاني لمؤسسة الشيخ الدكتور محمد يعقوب للتنمية بعد الحقيقة المخفية، كتاب شهادات موثقة عن الشيخ محمد يعقوب: ضوء لا يخبو.