سأل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان”، تعليقا على دعوة الرئيس نبيه بري للحوار على مدى سبعة أيام يليها جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، “ما الحاجة إلى الحوار وما هي أهدافه وهل هناك آليات دستورية لإجراء حوار خارج المجلس النيابي؟وما الجدوة من حوار في ظل التمسك بفرض مرشح واحد؟”.
كما رأى “أن الدستور يفرض على رئيس مجلس النواب نبيه بري فتح المجلس لعقد جلسات انتخابية، ولا يكون ذلك رهن توقيت او اتفاق على اسم يخدم مصلحة فريق معين، والا فلا يعد الموضوع نقاشا دستوريا”، مشيرا إلى ان “الشعب اللبناني يريد وطنا يطبق الدستور، ولا يريد وطنا يدفعه إلى العيش في الخارج، وبقدر ما هو مستاء من الفراغ يعلم ان الرئيس انتظار الحل السليم افضل من انتخاب الرئيس الخطأ الذي يعمق الأزمة”.
بالنسبة إلى حوار “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” الموصوف بالمتقدم، سأل: “هل هناك فعلا تقدم في الحوار؟”، معتبرا “أن ما يجري على صعيد النقاش حول اللامركزية المالية الموسعة والصندوق الائتماني غير جدي اذ سيتطلب وقتا كبيرا اذا حصل، والملف الرئاسي لا ينتظر سنوات، كما لا احد يملك هذه المواضيع لإعطائها لأحد بل هي ملك كل اللبنانيين”.
وفي ما يتعلق بتعطيل جلسة الانتخاب التي قد تأتي بسليمان فرنجية رئيسا، أكد أنه “لا يمكنه الجزم بموضوع حصول هكذا جلسة، وأنه إذا حصل فلكل حادث حديث”.
بخصوص الحركة الديبلوماسية، ووجود موفد قطري في لبنان، لفت إلى ان “المبادرات متعددة لبناء الجسور، والوصول الى تفاهمات من الخارج والداخل، ولكن لا علم لي بوجود موفد قطري في لبنان”.