دعت “الجبهة المسيحية” في بيان،” النواب السياديين والأحزاب والمرجعيات الدينية والوطنية السيادية وكل الحريصين على حرية وسيادة لبنان، لضرورة رفع وثيقة للأمم المتحدة والمجتمعَين العربي والدولي، والحض على زيادة عديد قوات الطوارئ الدولية لنشرها الى جانب الجيش اللبناني على الحدود البرية اللبنانية كافة، وكذلك السعي لمنحها صلاحيات أشمل وأوسع كي تتمكن من تحقيق الأمن والإستقرار ومنع الإعتداءات على أراضيه، ومنع تدفق السوريين الى الداخل اللبناني بسبب الإنهيار الإقتصادي والجوع والفقر والبطش الذي يتسبب به النظام السوري والميليشيات الإيرانية، الأمر الذي زاد من استفحال دخولهم الى لبنان بشكلٍ مكثف وبتنسيقٍ تام مع عصابات من الجهتين”.
وطالبت خلال إجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية،” الحكومة اللبنانية بما تبقى لها من حسٍّ بالمسؤولية التعاون مع الموفد الأميركي آموس هوكشتين لترسيم الحدود البرية وسحب الحجة من ميليشيا إيران التي تنتهك السيادة اللبنانية وتصادر بسلاحها قرار الدولة بأكمله بذريعة “المقاومة”.
كما أعلنت الجبهة “تواصلها مع مجموعات وشخصية لبنانية فاعلة في الإغتراب وتأييدها للنضال المستمر الذين يقومون به للدفاع عن حرية وسيادة لبنان، ولاسيما العمل على تطبيق القرارات الدولية وبخاصة القرار ١٥٥٩”، آملةً من الشعب اللبناني “الإنتفاضة وإعلاء صوته لتبيان حقه أمام المجتمع الدولي لتطبيق القرارات الدولية تحت الفصل السابع، فلبنان دولة محتلة وشعبه يرزح تحت نَير الأسر الإيراني”.