اجاب وزير الثقافة عن سؤالٍ بشأن احتمالات جعل عمل اليونيفيل في لبنان خاضعاً للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، فقال: “هذا يستدعي تعديلاً للقرار ١٧٠١ والتعديل دونه تعقيدات اذ يستلزم موافقة جميع اعضاء مجلس الامن الدولي” وتابع:” الامر لن يتعدّى حدّ التمديد فلا فصل سابعاً ولا من يحزنون واليونيفيل ستستمر تنسيق تنفيذها لمهامها مع الحكومة اللبنانية اي بطبيعة الحال مع الجيش اللبناني”.
واضاف المرتضى: “امّا طموح إسرائيل بأن تُشرّع امامها فرص الاستفادة امنيّاً اي مخابرتياً من مهام اليونيفيل فيصحّ فيه وصف “حلم ابليس…”.
وختم: “فليعلم القاصي والداني ان الأمر في بلدنا صار وسيبقى لقوّة الحق، اي للبنان القويّ بشعبه وجيشه ومقاومته، وان لا احد يمكنه ان يفرض في هذا البلد امراً يتناقض مع هذه المعادلة التي تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم بفضل ثبات الشرفاء ووعيهم الوطني”.