ناشد رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي” وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان البروفسور رائف رضا، في بيان، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري “المشهود له بالوطنية والمحافظة على القيم والثقافه اللبنانية”، منع “عرض فيلم “باربي” لاسباب عدة:
أولا: الفيلم هو تشجيع على الشواذ الجنسي عبر مفهوم الجندرة الواضح من مقتطفاته انه ترويج للمثلية الجنسية والتحول الجنسي، بحيث ان اللون الوردي الطاغي في الفيلم هو أحد “ألف باء الجندرة” بالمساواة التي لاتعترف بالهوية الجنسية الحقيقية وإنما تعترف بالهوية الاجتماعيه من الواقع الثقافي والاجتماعي وما رمز اللون الا تأكيد على رمزية بث أفكار الجندرة التي لا تعترف بالهويه البيولوجية الطبيعية لأصل خلق الانسان من ذكر وأنثى.
ثانيا: علم الجنس يحتوي على إشارات وايحاءات وكلمات وحركات لا يفهمها الا المتخصصون في علم الجنس لان هدف الجندرة هي إيصال الفكرة الناعمة للترويج للشذوذ بطريقة مدروسة وذكية في الإغراءات والاشارات والكلمات والايحاءات وسواها الواضح في مقتطفات الفيلم.
ثالثا: ان أبطال الفيلم من المتحولين جنسيا كمثال هاري بيت والكسندرا شيب وسواها ومن باربي وكين الداعمين للمثلية وغيرهم دون أن ننسى ان مخرجة الفيلم غريتا غريورج تعترف صراحه بأن هدف الفيلم هو جعل المجتمع يتقبل الشاذين جنسيا.
رابعا: من الامثلة، ان اختيارابطال الفيلم المشجعين على المثلية والمتحولين هو لبث أفكارهم الهدامه بطريقة هندسية مخطط لها لأن لديهم المقدرة في اظهار علامات التشجيع والتشويق لجذب المشاهدين بطريقه احترافيه لنجاح الفيلم من الامثلة الواضحة :هو مثلا تقديم إحدى المثليات لمثلية أخرى نعال رجل وحذاء إمرأه فتختار المثليه حذاء المرأة للاكثار من مفهوم الجندرة دليل الاستخفاف بالرجل وتعويم وتعزيز دور المرأه وهو من الأساليب التي يتلطى وراءها دعاة الجندرة والشذوذ الجنسي.
خامسا: منظر خشونة الرجل ونعومة المرأة بحيث ان الرجل يختبى وراء سائقة السيارة المثلية والصراخ الذي يعتري الفتاة المثلية وجعل الرجل هو عنصر خوف بالاضافة ان السيارة هي رمز العائلة بمفهوم الايحاءات الجنسية وخاصة لعدم وجود أطفال دليل تجاهل الأسرة التي تركز عليه الجندرة والمثلية.
سادسا: يستخلص من عرض الفيلم التشجيع على الجندرة والشواذ الجنسي بالشكل والمضمون عبر أجندة مشبوهة بأدواتها وأبطالها ومن وراءهم بالاستخفاف بالرجل وتشجيع فكرة النسويه تحت عنوان حريه المرأة وهي من المفاهيم التي تختبىء وراءها الجندرة.
سابعا: من الواضح، انك لا ترى الاباحيه المعروفة بمفهومها الشعبي وهذا تفسير سطحي ممن يستنتجه المشاهد على مراقبه الأفلام من هذا النوع التي تتطلب مهارة اختصاص لان هذه الأفلام لها هدف واضح تمرير الشواذ الجنسي بطريقة ذكية.
ثامنا: لمصلحه من ضرب الأكثرية المطلقة من المراجع الدينية والثقافية والاجتماعية ومعاداتها الرافضة للشذوذ وخاصه للثقافة الوطنية التي لها وزارة الثقافة الرافضة لعرض فيلم باربي معللة سبب رفضه من تشجيع على المثلية والجندرة وتدمير الاسرة لتحقيق أهدافها من تخفيض عدد سكان العالم وإنشاء مجتمع قابل لتطويعه والسيطره عليه والاتي اعظم”.
تاسعا: ماذا يرتجى من المتحول والشاذ جنسيا من إفادة الشعوب وأي ثقافة يأخذها الكبار من هؤلاء .
في الخلاصة، هذا الفيلم هو تشجيع على الجندرة والمثلية بطرق ملتوية ومدروسة وضرب لمفهوم الاسره وحريات الأكثرية المطلقة من الشعب اللبناني. وعرضه سيخلق هوة كبيرة بين من يسمح في عرضه ورافض لذلك، بخاصة أننا في ظروف تستحق الجمع والابتعاد عن ما يجلب الاختلاف وخصوصا الثقافة اللبنانية والقيم والاخلاق التي نادى بها وحماها وكفلها الدستور كي لا تختلط علينا المفاهيم، تحت عنوان الحضارة والحريات والواقع غير ذلك واكبر مما نظن”.
وختم رضا : “بناء على ما تقدم، وحفاظا على حريات الأكثرية والقيم والاخلاق والدين نأمل اعادة النظر ومنع عرضه للحفاظ على ثقافتنا اللبنانيه التي هي أهم من “باربي” ومن وراءهم من الدول المشجعة لتدمير وتفكيك المجتمع والاسرة، وبالتالي تشجيع على ثقافه الفساد وإيجاد شرخ مجتمعي وهو هدفهم المخفي.وأملنا ان نتصدى جميعا لهذه المفاهيم الهدامه عبر رفض عرضه خدمة للقيم والمبادئ التي تربى عليها شعبنا الطيب”.