اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة في تصريح، أن “الأفق السياسي المقفل أمام الحلول برفض التلاقي والحوار ليس البديل، والخطابات التقسيمية النارية غايتها شد عصب المحازبين والمناصرين بتسليط الضوء على أحداث عرضية والتحريض من خلالها، بل يكون بالتقديمات الاجتماعية وبالإنجازات أو بأفكار مساعدة على لم الشمل الوطني للعائلة اللبنانية نتجاوز بذلك المناطق والطوائف”.
وقال: “أما التصريحات الاستفزازية بنكء الجراح، فالوطن لا ينقصه عنتريات وتهور بل يحتاج إلى كلمة طيبة تجمع ولا تفرق، نحتاج إلى خطاب وطني وحدوي جامع بلغة مقبولة من الجميع، اما استهلاك واستغلال بعض الاشكالات العرضية لم تنفع ولن تنفع”.
أضاف: “لينطلق كل فريق من حجمه الطبيعي الذي أفرزه صندوق الاقتراع في الانتخابات النيابية الأخيرة ويعيش الواقع الطبيعي، ويعطي الاولوية لفك اول عقدة وهي انتخاب رئيس للجمهورية، بدلا من التلهي بسمفونية استهداف المقاومة قبل وبعد اي خطاب، الذي أضحى أسلوبا ممجوجا لم يعد يؤثر في الخريطة الوطنية، بخاصة أن العدو الاسرائيلي لم تغب اعتداءاته لا عن برنا ولا عن بحرنا ولا عن جونا هذا العدو الذي يفرحه اي خلاف او تشرذم داخل بلادنا العربية وخصوصا لبنان المقاومة التي ارسى دعائمها الامام موسى الصدر الذي من نافل القول أن نخبره في ذكرى تغييبه ان زرعك قد أينع تحريرا”.