اختتمت جمعية “كشاف الشباب الوطني” مخيم الراحل كمال شاتيلا على ضفاف نهر داريا في الكورة، الذي استمر لمدة 4 أيام، في حضور رئيس الجمعية المحامي عبد الناصر المصري، المفوض العام القائد حسام الشامي، المحامي أسامة عيسى، الدكتور المحامي أيمن طراد، رئيس تحرير موقع التحري نيوز، الإعلامي عمر ابراهيم، مسؤول اتحاد الشباب الوطني خالد العدس، أعضاء إدارة مركز ابن سينا الصحي الإجتماعي، أعضاء الهيئة الإدارية وقادة الأفواج وحشد من الأهالي.
الشامي
افتتح الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الجمعية والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن روح رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الراحل كمال شاتيلا. ورحب مسؤول المخيم القائد جهاد الشامي، بالحضور، شارحا “أهداف المخيم وغاياته التي تحققت بفضل انضباط المشاركين والتزامهم وهمتهم العالية”.
المصري
وألقى المصري كلمة أشار فيها الى ان “إطلاق إسم القائد الرمز كمال شاتيلا على المخيم إنما هو تعبير عن الوفاء لشخصه ونضاله وتضحياته وهو الذي علمنا معنى النضال الوطني الشريف الهادف لبناء الانسان العربي المؤمن الملتزم قيم الحق والعدل، وكان همه بناء القادة الذين يمكن ان يساهموا في بنا، المجتمع والوطن من خلال التدريب واكتساب المهارات وتطوير المؤسسات النافعة للناس في كافة المجالات”.
وقال :” نحن لا نريد شيئا من أبنائكم، لأننا خلقنا لنعطي لا لنأخذ، وقد أمرنا الله بالتعاون على البر والتقوى فهل هناك تعاون أفضل من التعاون لخدمة الأجيال وزرع القيم الايمانية والوطنية والأخلاقية في نفوسهم لمواجهة موجات التغريب والتفلت والشذوذ”.
وختم:” أشكر المفوض العام الأخ حسام الشامي واعضاء الهيئة الادارية وقادة الأفواج والمخيم على عطاءاتهم التي لا تتوقف وهم الذين تربوا على حب الوطن والخير والعمل الصالح، كما اشكر الأهالي على ثقتهم بالجمعية والكشافة على انضباطهم والتزامهم الذي أدى لنجاح المخيم”.
السحمراني
وألقى القائد محمد السحمراني، كلمة والده رئيس دائرة تنمية الأملاك الوقفية في عكار الشيخ علي السحمراني قائلا:” نحن إلى جانبكم ونحترم وفاءكم للأخ كمال شاتيلا وأنتم أبناء طرابلس العروبة والايمان، ونشد على أيديكم لاستمرار العمل الكشفي وتطويره لما له من أهمية في بناء الأجيال المؤمنة الصادقة”.
كلمات للأهالي
وتخلل الحفل مداخلات للاعلامي عمر ابراهيم، والمحامي أسامة عيسى، والمتقاعد من الأمن الداخلي عدنان قرحاني، ويحيى احمد، الذين أكدوا على “شكرهم للجمعية رئيسا وقادة على اهتمامهم بأبنائنا الذبن أبدعوا في سهرة النار”، وشددوا على “ضرورة تقديم كل أشكال الدعم الاعلامي والاعلاني للجمعية وأنشطتها وبرامجها لما لها من إيجابية على تعزيز الثقافة الوطنية والعربية للأجيال”.
واختتمت الحفل بسهرة النار التي أبدع فيها أعضاء المخيم في تقديم فقرات متنوعة نالت إعجاب الحضور. وقد شاركت دليلات ومرشدات فوج الثمار ضهر العين بفقرة تمثيلية مميزة، وأخذت الصور التذكارية.
