اكد عضو هيئة الرئاسة في “حركة امل” الدكتور خليل حمدان، في ذكرى اسبوع ماجدة حسن عبد الوهاب نعمة في بلدة حبوش، “ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يؤسس لحوار معمق، رئيس يؤمن بالقاعدة الماسية الجيش الشعب والمقاومة ونحن نعتقد ان بعض السياسيين يحرضون على المقاومة كشرط على الرئيس الذي يريدونه، مما يسبب تأزيما للوضع في الوقت الذي لا نملك فيه ترفا والمخاطر جاثمة على اكثر من مستوى، يتهدد حياة الناس وامورهم على المستوى الخدماتي والتربوي والاستشفائي والاداري”.
وتحدث عن الراحلة التي “عاشت في جو عائلي على درب الامام الصدر في مسيرة المحرومين”، وقال:”كما ان الافراد يموتون، فان الاوطان لها اسباب ليطيح الموت بالمجتمعات وكل المقدرات عندما تعم الفوضى والفساد والانحراف والانحلال ونهب المال العام، ولكن يبقى العلاج بازالة اسباب المرض . ونحن في لبنان بحاجة الى تطبيق رؤى الامام المغيب السيد موسى الصدر لتعزيز تماسك المجتمع وصولا الى تحقيق العيش الواحد الذي هو بتعبير الامام الصدر ان نجاح العيش الواحد المشترك بين اللبنانيين هو نجاح للإنسانية واللبنانيين”.
وتابع:”من هنا اسس الامام الصدر عام 1970 هيئة نصرة الجنوب من كبار رجال الدين المسلمين والمسيحيين ليكون الجميع في خط المواجهة مع العدو الصهيوني”.
وختم:”ان الامام الصدر لا زال المثال والانموذج في اطار دعم المقاومه وحفظ السلم الاهلي على قاعدة التناقض مع العدو الصهيوني بتعزيز المقاومة والتأكيد على دور الجيش اللبناني مع الشعب اللبناني الذي يأخذ دوره في مواجهة التحديات، ولذلك كل دعوة تعزز الانقسام الطائفي والمذهبي ، هي دعوة مشبوهة. لذلك اطلقنا العنان بالدعوة الى الحوار الذي اصر عليه الاخ الرئيس نبيه بري والذي طرق بابه الامام السيد موسى الصدر اكثر من مرة”.
وتحدث امام البلدة المفتي السيد علي مكي عن “اهمية احياء الشعائر الدينية واتباع الطريق الصحيح لاقامة الدين والشعائر بالسلوك الذي يؤدي لخدمة الانسان”، ودعا الى “التضامن في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها”.
وختاما، عزى حمدان ذوي الفقيدة باسم الرئيس بري وباسم قيادة “امل” وكشافة الرسالة الاسلامية، ثم كان مجلس عزاء حسيني للشيخ مصطفى شكرون .