دعا “ملتقى التأثير المدني” إلى “تشكيل وطني واسع من القوى السيادية الإصلاحية التغييرية، والمجتمعية الحية، والاغتراب، ليطلق مسار تحرير الجمهورية واستعادة الدولة”، وكتب على منصة “اكس”:”مخطىء إن اعتقد البعض أن افق التحرر من هذه الجريمة معدوم بفعل اختلال موازين القوى وفائض القوة، وان اللحظة تاريخية ولا ترف للانتظار “.
وتابع:”يواجه لبنان جريمة منظمة عابرة للحدود قاتلة للانتماء الوطني، مدمرة للدولة بدستورها ومؤسساتها، منتهكة للسيادة ومشوهة لهوية اختباره التاريخي في الحرية والتعددية والديموقراطية والعيش معا التي ميزته منذ نشأته”، وقال:”قد يعتقد كثيرون أن افق التحرر من هذه الجريمة معدوم بفعل اختلال موازين القوى، وقد يصر آخرون على أن لبنان بصيغته الميثاقية انتهى، وقد يذهب معتنقو فائض القوة إلى تأكيد انتصارهم الوهمي على وطنهم بتدميره”.
وأضاف: “في موازاة ذلك، ثمة حاجة لتشكيل وطني واسع من القوى السيادية الإصلاحية التغييرية، والقوى المجتمعية الحية والاغتراب، ينهي حالة المراوحة الانتحارية، ويطلق مسار تحرير الجمهورية واستعادة الدولة”.
وختم: “لا ترف للانتظار، اللحظة تاريخية، القضية حضارية. هي الحقيقة السيادية تحررنا وبها نتحرر، إنه زمن المبادرة والفعل، ردات الفعل مقتلة”.
وأرفق الملتقى نصه بهاشتاغ #القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بأن ” لبنان يكسر قيود الانقضاض على هويته الحضارية”.كما عمم الملتقى مع مدونته رابطا لوثائقي قصير تحدث عن مدى التزامه بالقضية اللبنانية منذ تأسيسه وحتى الآن.