أكد النائب طوني فرنجيه خلال لقاء عبر “تطبيق زوم” مع أعضاء مكتب “المرده” في ملبورن – اوستراليا، بمشاركة المنسقة العامة للانتشار في “تيار المرده” كارول دحدح، ان “لبنان على غرار مختلف دول العالم لا يمكن ان يستمر من دون رئيس للجمهورية، يعمل على اعادة لم الشمل وعلى فتح أبواب الحوار ما يؤدي الى انطلاق الاصلاحات الضرورية والأساسية، التي من شأنها ان تخفف أعباء الأزمة الاقتصادية ما ينعكس ايجابا على حياة المواطنين اليومية”، متمنيا ان ” يتم التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
وأشار الى ان “المرده، تيار سياسي متجذر في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية، وقائم بحد ذاته من خلال فكره وهويته ونشاطه، وهو يبني على تاريخه المشرف وتضحياته الكبيرة مؤسسا لغد يليق بمناصريه وبكل اللبنانيين”.
وجدد تهنئته لمكتب “ملبورن” على انطلاقته منوها بالتنوع داخله، اذ يضم منتسبين وفاعلين من النساء والرجال ومن مختلف الأعمار والأجيال”.
ودعا فرنجيه اعضاء مكتب ملبورن الى ” نشر فكر المرده، فكر الانفتاح والتواصل في محيطهم وبيئتهم، شاكرا اياهم على الدور الذي يؤدونه خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر لبنان”.
وكان حضر اللقاء كل من: المنسق العام لـ”تيار المرده” في اوستراليا سركيس كرم، تريزا الجعيتاني فرشخ، ستيفاني فرنجيه الياس، قيصر شاهين، شربل مرقص الدويهي، رودولف الحصري، ماري جو فرنجيه،انطونيو فرشخ ونبيل حنا”.
دحدح
بدورها اعتبرت دحدح ان ما “يميز مكتب المرده في ملبورن اوستراليا هو اندفاع اعضائه للعمل ولخدمة المجتمع اللبناني بشكل عام في استراليا بالاضافة الى رغبتهم في خدمة مجتمعه الداخلي المقيم في لبنان”، وقالت: “ان البعد التنظيمي الذي يتميز به اعضاء المكتب في ملبورن سيؤسس لمرحلة أكثر نجاحا لعمل المرده في الانتشار بشكل عام وفي أستراليا بشكل خاص”.