يستهل منتخب لبنان لكرة السلة مبارياته في بطولة العالم الـ 19 التي تنطلق الجمعة 25 آب، بلقاء لاتفيا ظهرا في اندونيسيا، وهي إحدى ثلاثة بلدان آسيوية تستضيف البطولة حتى العاشر من أيلول المقبل، الى جانب الفيليبين واليابان.
ويلعب لبنان في المجموعة الثامنة، ويلتقي الاحد 27 آب مع كندا، ويختتم مبارياته في الدور الاول امام فرنسا الثلاثاء 29 منه.
ويتطلع المنتخب اللبناني من هذه البطولة الى انتزاع مركز متقدم آسيويا في ترتيب المراكز، عله ينتزع بطاقة تأهل مباشرة لنهائيات مسابقة كرة السلة في دورة باريس الاولمبية السنة المقبلة.
وسيعود “منتخب الأرز” الى أرض الواقع في بطولة العالم، والتي تختلف كثيرا عن بقية الاستحقاقات التي خاضها تحت قيادة مديره الفني جاد الحاج، وانتزع بطولة العرب وحل وصيفا لأوستراليا في بطولة آسيا العام الماضي، وحجز في وقت مبكر مقعده في بطولة العالم من بوابة التصفيات في مجموعة ضمته في الدور الحاسم مع نيوزيلندا والفيليبين.
واستعان المنتخب باللاعب الاميركي المجنس اومري رسول سبيلمان لخوض النهائيات العالمية. الا ان اللاعب صدم الجمهور اللبناني وإدارة المنتخب بوزنه الزائد وضعف لياقته البدنية تاليا. كما يفقتد المنتخب جهود لاعب دوري الجامعات الأميركي يوسف خياط “يويو” لإصابته. الا انه يعول على تشكيلة متجانسة قومها أفضل لاعب في بطولة آسيا العام الماضي وائل عرقجي والكابتن علي حيدر وأمير سعود (يعاني إصابة وجهوزيته الكاملة غير مؤكدة) وعلي مزهر وكريم زينون وسيرجيو درويش وجاد خليل وكريم عز الدين.
وهذه المشاركة الرابعة للبنان في بطولة العالم، بعد اثنتين من بوابة التصفيات الآسيوية، اذ حل وصيفا في بطولة القارة (نظام التصفيات المؤهلة وقتذاك) للصين في شانغهاي 2001 والدوحة 2005، فشارك في نهائيات انديانابوليس 2002 واليابان 2006 (سافر اللاعبون برا عبر حمص ثم دمشق ومنها بالطائرة، بسبب حرب تموز الاسرائيلية على لبنان وقتذاك). وبعدها شارك في بطولة العالم بتركيا 2010 ببطاقة دعوة خاصة “وايلد كارد”، بعدما حل رابعا في بطولة آسيا بالصين.
ويمكن القول ان كرة السلة اللبنانية ثبتت حضورها قاريا، ويتطلع القيمون عليها الى العبور الى مسابقة الاولمبياد للمرة الاولى، بعدما حالت ايران دون التأهل المباشر لمنتخبنا لنهائيات اولمبياد بكين 2008، بفوزها على لبنان في نهائي بطولة آسيا 2007 بالصين.
وسبق للبنان تحقيق ثلاثة انتصارات في مشاركاته ببطولة العالم، على فرنسا وفنزويلا في نسخة 2006 ، وكندا في نسخة 2010. ويتطلع الى مباريات ترتيب المراكز كونه وقع في مجموعة صعبة، خصوصا ان فرنسا وكندا مرشحتان للذهاب بعيدا في البطولة، لضمهما لاعبين من الدوري الأميركي الشمالي لكرة السلة للمحترفين “ان بي آي”.