علق رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية على تطورات الملف الصحي وملف أدوية السرطان، وقال في بيان:”تتوالد وتتطاير المواقف الرافضة من نقابية ومسميات مدنية عالية السقف للواقع الدوائي السيئ في لبنان ، فقدانا وأسعارا ونوعية، مطالبة بالتصحيح رحمة بالمرضى المحكومين بالموت او المهددين به من دون التطرّق الى المسببات وابطالها من اكاديميي الفساد والقتلة”.
وتابع:”هنا نسأل: اين كان هولاء حين فتحت ملفات الدواء، وما حملت من كبائر تزوير قاتل وقتل ونفخ اسعار بأضعافها وانقطاع أدوية السرطان وكل المنابر الاعلامية والبرلمانية والجامعية والاجتماعية والقضائية، كانت تحذّر وتؤشّر ليوم الانهيار والفلتان منذ 26 عاما وما زالت مستمرة حتى اليوم؟ لماذا مارس هؤلاء وغيرهم ممن صحوا أخيرا سياسة الصمت والتلميع والانحناء للمسؤول وممارساته الفاسدة؟”.
ختم:”ما نقوله ليس بدافع المزايدة انما من حزننا وألمنا لتفويت فرص حلول كانت ممكنة قبل تسارع خطوات الانهيار. اما اليوم ، “تخبزوا بالافراح” . لقد سقط البلد بكامله، وبالإذن من الغاز الموعود والمتربصين به وفقد ما كان يسمى بالدولة حتى قيمة التعبير والمعنى ، ومع ذلك فاليد ممدودة لكل حر شريف يرفض التوقيع على موت بطيء يلاحقه ويحاصره ويقتل مرضاه شرط الاستعداد للنطق بالتفاصيل وتسمياتها، لا الوقوف عند حدود بيانات تتبخر قبل ان يجف حبرها”.