عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبّود، حبيب خوري، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
إثر الاجتماع اصدر “اللقاء” بيانا، أثنى فيه على “بيان المعارضة النيابية الذي وقعه 31 نائباً والذي لاقى البيان الصادر عن اللقاء الخماسي في الدوحة أخيراً، والذي اكّد ضرورة تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة 1559، 1701 و1680، إضافة إلى القرارات الصادرة عن الشرعية العربية”، معتبرا أن “هذه المطالب وردت مراراً وتكراراً في بيانات لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني، وخصوصا المانيفست السياسي الذي صدر عنهما إثر الاجتماع في فندق لوغبريال – الأشرفية في 28/11/2022 والذي وقعه 700 مشارك”.
ورأى أن “بيان النواب هؤلاء على اهميته يكتمل بعمل المعارضة البرلمانية على ملاقاة كل المطالبين برفع الاحتلال الإيراني، وهم من كلّ المناطق والطوائف، وذلك بالاعتراف صراحةً وعلنًا أن المصدر الأساس لأزمتنا السياسية والاقتصادية هو الاحتلال الإيراني. وعندها تصبح حركة المعارضة وطنية شاملة داخل البرلمان وخارجه. ومن الواضح أنه في ظلّ هذا الاحتلال لا يمكن القيام بأي إصلاح أو تغيير سواء من طبيعة سياسية أو اقتصادية”.
وجدد “اللقاء” تمسكه “بالدعوة إلى تنفيذ القرارين 1701 و2650، عشية جلسة مجلس الأمن في أواخر آب والمخصصة للتجديد لقوات “اليونيفيل” في الجنوب، مع الإبقاء على الفقرة الخاصة بحرية حركة هذه القوات كما وردت في نصّ القرار الأخير الذي صدر في العام الماضي”، مشددا على أن “الإشكالات التي يفتعلها حزب الله مع “اليونيفيل” عبر ما يسمّى بـ”الأهالي”، وآخرها يوم أمس في الوزاني، تؤكد المؤكد لناحية ضرورة قيام هذه القوات بمهامها كاملة وحماية المدنيين كما يطالب أهل الجنوب”.