اعتبر “ملتقى التعاون الوطني” في بيان، ان “الغرب يطرح عادات وممارسات شاذة وغريبة عنا محاولا الترويج لها بشتى الوسائل المتاحة، مركزا على غسل الأدمغة وخصوصا عقول الأطفال والأولاد وجيل الشباب، دون الأخذ في الإعتبار أنها تتعارض مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية والمسيحية والوطنية، معربا عن أسفه “لترويج الشذوذ الجنسي بكافة أنواعه وأشكاله على أنه يمثل الحضارة والمدنية في هذا العصر بينما هدفهم الأول والأخير إسقاط القيم السامية وتفكيك الأسرة وتشتيت المجتمع”.
وإذ استنكر الملتقى هذه المحاولات الشاذة والغريبة عن عاداتنا وقيمنا، طالب المسؤولين “التصدي لأي محاولات مستمرة لإحداث خرق هنا أو هناك”، معلنا “التمسك بقيمنا الإسلامية والمسيحية والوطنية في الحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع”.
وشدد على ان “ممارسة الحرية تقف عند حدود ممارسة الآخرين لحرياتهم دون المساس بالإيمان والأخلاق والقيم والدين”.