علق النائب ميشال موسى على رسالة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بعض النواب، وقال في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان”: “كان من الأفضل تجنب هكذا خطوة ونحن بانتظار كيفية تصحيحها”، املا “الا تؤثر هذه الرسالة سلبا على مجريات الحوار المرتقب في أيلول، او ان تعيقه”.
وإذ اعتبر ان “الأهم هو كل ما يؤدي الى إتمام الاستحقاق بأسرع وقت ممكن، ولو بوساطة اقليمية”، تساءل “لما انتظار الخارج إذا كان الداخل قادرا على حل ازماته؟”.
وشدد موسى على ان “إتمام الاستحقاق الرئاسي يتطلب حوارا جديا بين الافرقاء اللبنانيين”، مشيرا الى “مناخ عام لدى الجميع في البلاد بالعمل بعكس مقتضيات المرحلة الصعبة التي نمر بها”.
وفي الملف المالي، رحب موسى بخطوات حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، وقال أن لديه الحق برفض اقراض الدولة، موضحا “ألا خيار حاليا امام الحكومة لتغطية نفقاتها الا بزيادة إيرادات الدولة، من خلال التشدد في مسألة التهرب الضريبي والأملاك البحرية وليس من خلال زيادة الضرائب والرسوم على المواطنين”، وطالب موسى ب”موازنات مختلفة تراعي المرحلة الدقيقة التي نعيشها”.