إستقبل المنسق العام لجبهة “العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، في مقر “الجبهة” الرئيسي في بيروت وفدا سودانيا ضم: القائد الاجتماعي والسياسي السوداني الوزير السابق الدكتور عثمان البشير الكباشي ومنسق المبادرة السودانية للتغيير الدكتور محمد حسب الرسول. وتم البحث في الأوضاع العامة، سيما لجهة الأحداث المتراكمة في السودان.
ودعا الشيخ الجعيد، في تصريح إلى “ضرورة حقن الدماء ووقف القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لأن هذا القتال العبثي يصب في مصلحة العدو الصهيوني ويخدم أعداء السودان والأمة العربية والإسلامية جمعاء”.
وحذر الشيخ الجعيد من “المؤامرة الشيطانية الخطيرة التي تستهدف وحدة السودان وزعزعة أمنه واستقراره”، لافتا إلى “أن هناك مشروعا جهنميا لتقسيم السودان إلى دول وضرب وإضعاف قوته، وأن هذا المخطط يعمل له على قدم وساق وفي غرف سوداء وبتآمر من دول إقليمية وأوروبية”.
وأشار إلى “الدور المشبوه الذي تلعبه إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني الغاصب لتحقيقه وإقراره”، ولفت إلى “خطورة تطبيع السودان مع عدو الأمة الصهيوني”، معتبرا أن “هذا التطبيع لمصلحة العدو ولا يخدم السودان ولا الشعب السوداني الشقيق الذي تعيش فلسطين في وجدانه، وأن الدخول الصهيوني للساحة السودانية هو عامل فتنة ونزاع، ولن يوصل السودان إلى الجنة الموعودة بل إلى جحيم التقسيم والحروب المتنقلة”.
وأكد الشيخ الجعيد “أننا مع وحدة السودان، ووحدة أرضه وشعبه والحفاظ على قوته وثرواته ومقومات استمراريته ليعود رأس حربة في الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية المغتصبة، وبخاصة القضية الفلسطينية المحقة ووجوبية نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”.