حركة أمل تنعي أحد كوادرها الأوائل المربي الفاضل الدكتور هاني رومية، حركيًا حسينيًا رحل في شهر الإمام الحسين “ع”، وصدريًا وفيًا رحل في شهر الإمام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله .
فهو اليوم يغادرنا بنفس مطمئنة وبرصيد من الجهد والجهاد وبمسيرة جسدت النماذج الطاهرة وجيل الطهر والطيبة بعد أن أدى الأمانة.
وجاء في بيان النعي :
نفتخر حين نقرأ في سجل آبائنا وكبارنا وفي يومياتهم أنهم ممن أسهموا في صناعة مجتمع المقاومة الذي دعا إليه الإمام القائد السيد موسى الصدر .
وفقيدنا المربي الفاضل الدكتور هاني رومية واحد من أوائل الشاخصين إلى طيف الإمام المغيب وركن من أركان هذه المسيرة في بلدته معركة منذ النشأة فكان في عداد الخلايا الأولى في حركة المحرومين منذ أوائل العام 1976 وشاهداَ على كل عطاءاتها وتضحياتها.
وكان مداوي جرحى الانتفاضة إبان الاحتلال الإسرائيلي، يوم حملت “معركة” وجه الجنوب وصورة الوطن وصرخت بلسان الرفض حتى أطلق عليه الشهداء القادة إسم طبيب المقاومة وكان يردد في سهراته وجلساته مفتخرا ومعتزا بهذا الوسام.
فقيدنا المربي الفاضل الدكتور هاني رومية مسيرة حافلة وزاخرة إيماناً وعلمًا وأدبًا وجهادًا:
– كان ممن تابع وأسهم فعلاً في إعداد المستندات لفتح ثانوية الشهيد خليل جرادي الرسمية ، وكان مديراً لها من العام 1985 حتى العام 1989 .
– حائز على دكتوراه دولية في اللغة العربية من جامعة القديس يوسف.
– أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
– شارك في الدورات التدريبية للأساتذة في دار المعلمين في صور.
– شارك لسنوات في عداد فريق المكتب التربوي المركزي لحركة أمل.
– له ستة دواوين شعر بإسم الديوان الرومي.
فإلى جوار الصالحين والشهداء الأبرار ، جوار الأنبياء والأئمة الأطهار.
