حاضر الدكتور حكمت البعيني عن تجربته مع الذكاء الاصطناعي و”تشات جي بي تي”، في مركز سامي مكارم الثقافي في بلدة عيتات – منطقة عاليه، في حضور مؤسسي المركز لما وسمير مكارم وأعضاء اللجنة التنفيذية، بالإضافة الى عدد من الأكاديميين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحياة المهنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية وغيرها.
بداية، رحب مكارم بالحضور، مؤكدا “ان المركز مستمر بتقديم المحاضرات وتنظيم النشاطات الهادفة لتعزيز دور الثقافة والعلم و الإبداع والابتكار”.
البعيني
ثم تحدث البعيني، وهو أول مؤلف عربي نشر مع “تشات جي بي تي” كتابا أطلق عليه اسم “تشات جي بي تي” يشرح “كتاب أقوال في الدولة”، فشدد على “أهمية استخدام هذه التكنولوجيا في كل القطاعات ولا سيما في قطاع الأعمال والتجارة والدعاية والتسويق والتأليف والنشر”.
وشرح كيفية تأليف الكتب ونشرها بمساعدة “تشات جي بي تي”، مؤكدا “المضي قدما في التأليف والكتابة كجزء من ثورة معرفية بمساعدة الذكاء الاصطناعي”.
وتناول البعيني كيفية عمل “تشات جي بي تي”، موضحا انه يستخدم كنموذج تحويلي يعتمد على الشبكات العصبية العميقة لفهم وتوليد النص، وانه يتم تدريب النموذج على مئات الآلاف من الكتب والنصوص لكي يتعلم اللغة ويكون قادرًا على التفاعل بطريقة طبيعية”.
واوضح مفهوم ChatGPT واستخداماته المتنوعة، فقال: “ChatGPT هو نموذج لغة يمكن استخدامه في تطبيقات متعددة مثل توليد النصوص، والردود التلقائية، والمساعدة في التأليف والمزيد”.
وعن دور ChatGPT في تطوير الأعمال، قال: “يمكن للشركات استخدام ChatGPT لتحسين خدمة العملاء، وتوفير الدعم الفوري، وزيادة الكفاءة في مختلف العمليات”، مؤكدا تأثيره في مجال التأليف والكتابة وانه يمكن استخدامه لمساعدة الكتاب والصحفيين في توليد الأفكار وتحسين جودة الكتابة.
واشار الى دور ChatGPT في توليد الأفكار الإبداعية، وقال: “يمكن استخدام هذه التكنولوجيا كأداة عصرية لتوليد الأفكار والمساعدة في عملية الإبداع”.
وعن تحديات الملكية الفكرية مع ChatGPT ، قال: “هناك قضايا معقدة تتعلق بالملكية الفكرية واستخدام نماذج مثل ChatGPT، مثل تحديد الحقوق والتراخيص، وهو موضوع يتطلب اهتمامًا خاصًا”.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش بين البعيني والحضور حول ايجابيات وسلبيات تشات جي بي تي بالاضافة الى المحاذير والمخاوف المتعلقة بتطوير الذكاء الاصطناعي”.