حمّل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، مسؤولية عدم بت الملف الحكومي لهذه القوى السياسية (عون والحريري وحزب الله)، لافتاً إلى أن “هناك خلاف حول الأسماء والوزارات بين عون والحريري”.
وأبرز ما قاله جنبلاط في حديثه لجريدة “الأنباء” الالكترونية:
– كان يمكن لو تشكلّت حكومة أن نبدأ بالمعالجة وهذا كان مطلب ماكرون بعد أن أتى بعد كارثة 4 آب، وآنذاك ظاهرياً جميع القوى السياسية إستجابت معه، أما عمليا، لا زلنا حتى اللحظة في الأفق المسدود.
– نحن من القوى السياسية لكن كم نملك من تأثير على قوى مركزية أخرى؟ كم نملك من التأثير على التيار الوطني الحر أو حزب الله أو سعد الحريري وتيار المستقبل؟ لا شيء. حوصرنا في الدائرة المذهبية الصغيرة، وقالوا لنا، تفضلوا “بيطلعلكن” وزارتي الخارجية والزراعة”.
– لا ننسى أن التيار الوطني الحر فريق أساسي، كما وقعت أخطاء من قبل الحريري أنه يريد أن يفرض على ميشال عون أسماء معيّنة، فهناك خلاف حول الأسماء والوزارات.
– الشيخ سعد بالأساس فكّر أن تشكيل الوزارة أمر سهل، كما فكر بأن يأتي بإختصاصيين، لكن إختصاصي وغير مُلم بالسياسة أمر ليس بالسهل في لبنان.
– يمكن أن يكون إختصاصيا في فرنسا وغيرها من البلدان، لكن في لبنان تريد إختصاصياً وقادرا أن يفرض رأيه السياسي، مثلا، وزارة الطاقة، هل نوزّر إختصاصيا دون تنظيف الوزارة من رواسب جبران باسيل ومن أتى بعده في ما يتعلق بصفقات الفيول والسفن التركية؟
– نحن الوحيدون الذين نريد التحقيق في ملف إنفجار المرفأ، وكذلك المواطن العادي. القاضي صوان طلب التحقيق مع رؤساء الوزراء، لماذا إختصرها برؤساء الوزارات، ولم يطلب التحقيق مع رئيس الجمهورية؟ ملغومة. لماذا لم يتم التحقيق مع الجميع؟