اعتبر النائب ميشال موسى أنّ” المشاكل المتنقلة شكّلت خوفاً لدى المواطنين”، متمنّيًا أن “يتمّ التعاطي مع هذه الأحداث بطريقة عقلانية من قبل الأجهزة المعنية لتخفيف الاحتقان والتوتر”.
ورأى موسى في حديث إلى “صوت كل لبنان” أنّ “هذا الوضع يتطلّب الإسراع في الذهاب نحو حوار جدّي لانتخاب رئيس للجمهورية”، وقال: “في ظلّ الفراغ المشاكل تخلق القلق لدى اللبنانيين”.
وأشار إلى أن “عدم الاهتمام من بعض الدول الإقليمية والدولية في المنطقة يدفع اللبنانيين إلى إبراز المشاكل”.
وعن إمكان عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى مد يد الحوار، أكّد موسى أن “بري دعا مرتين الى الحوار ولم تتم التلبية”.
ولفت موسى إلى” أننا على أبواب عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، وهناك صعوبة بالتحرك في خلال هذين الأسبوعين منعًا لعرقلة مهمة لودريان”.
وعن الدعوة إلى جلسة تشريعية الخميس المقبل، قال : “هناك تشاور بين الأفرقاء لعقد هذه الجلسة وهناك ثلاثة بنود مهمة لمناقشتها منها الصندوق السيادي”.
وأكّد موسى أن “الاشتراكي ليس معارضًا لعقد جلسات تشريع الضرورة، والرئيس بري أعطى مجالًا للخميس المقبل في توجيه الدعوة افساحًا في المجال امام التيار الوطني الحر الذي يفترض أن يحدد موقفه من الجلسة بعد اجتماعه الدوري الثلثاء المقبل”.
وعن العقوبات الغربية على حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، اعتبر موسى أن “المحاكمات الجارية في لبنان عليها ان تقرر مصيرها”.