دانت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان، في بيان، ” الإعتداء السافر الذي تعرض له عناصر الحماية في المقاومة والذي أدى الى استشهاد المقاوم أحمد قصاص بعد أن بادر عناصر من الميليشيات المسلحة في منطقة الكحالة الى مهاجمة الشاحنة والتعرض لمرافقيها بالحجارة والشتائم ومن ثم المبادرة الى إطلاق النار، وهو ما أثبتته مقاطع الڤيديو التي صورها ونشرها أهالي الكحالة أنفسهم، فكان من الطبيعي أن يرد عناصر الحماية على مصادر النيران في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس”.
كما دانت القيادة “المواقف غير المسؤولة والموتورة التي صدرت عن أحزاب ونواب وشخصيات سياسية، بعضهم يفترض أنهم حلفاء، وفي هذه المواقف محاولات للاستثمار السياسي والإنتخابي في الدم عبر خطاب طائفي تحريضي يشبه الى حد بعيد لغة أعداء المقاومة من دون الأخذ بالحسبان خطورة هذا الخطاب على السلم الأهلي في البلد، ولا سيما أنه ترافق مع تهجم علني على مؤسسة الجيش اللبناني التي لعبت دوراً جباراً في حقن الدماء ومارست دورها الطبيعي في الحفاظ على السلم الأهلي”.
وختم البيان: “إذ نتقدم بأحر التعازي من قيادة حزب الله وأهالي بلدة يونين وعائلة الشهيد البطل أحمد قصاص، فإننا نؤكد على قناعتنا الثابتة بالوقوف إلى جانب المقاومة التي حمت لبنان والمنطقة من الأطماع الصهيونية والإرهاب التكفيري من دون تمييز سياسي أو مناطقي أو طائفي معتبرين الذي جرى البارحة محاولة جديدة لتأليب الرأي العام عليها في إطار خطة مدروسة وممولة من سفارات وتحظى بتغطية إعلامية واضحة”.