أعلنت “مجموعة كاليبر للقضاء الحر” في بيان، أن “مصادر حقوقية أفادتها أن التبليغات القانونية أرسلت إلى العناوين المعروفة للمدعى عليه رياض سلامة في الصفرا والرابية يوم الإثنين صباحا، لكن بسبب تلكؤ الأجهزة الأمنية أعيدت لعدم العثور ، أضف إلى أن الهيئة الإتهامية فسخت قرار القاضي شربل أبو سمرا يوم الخميس عصرا وعينت جلسة يوم الأربعاء 9 آب ويوم الجمعة كان يوم عطلة رسمية، والسبت والأحد إقفال، فلم يكن بالإمكان إرسال التبليغات سوى الإثنين صباحا ما جعل التبليغ غير واقع في تاريخه الصحيح أي قبل مهلة 3 ايام من تاريخ الجلسة، ما منع الهيئة الإتهامية من اتخاذ القرار بالإبلاغ لصقا وأرجأ الإستجواب إلى 28 الحالي. علما أن الملف أعيد اليوم من جديد إلى قاضي التحقيق شربل أبو سمرا لاستكمال التحقيق مع رجا سلامة وماريان حويك غدا في العاشر من آب ورياض سلامة تبلغ هذه الجلسة وفق ما صرح وكيله أمام الهيئة الإتهامية”.
تابع البيان:”هنا تسأل مجموعة كاليبر هل مسموح ان تبقى الأجهزة الأمنية حامية لمن نهب أموال الشعب عوض أن تعتقله؟ هل يعقل أن يبقى رئيس مجلس القضاء الأعلى ساكتا امام تجاوزات القضاة؟”.
ختم:”إن مجموعة كاليبر إذ تستنكر هذه المهزلة القضائية ، الأمنية المماطلة ، تطالب القضاة الشرفاء والأمنيين الشجعان القيام بما يلزم حفاظا على هيبة القضاء وسطوة الأمن جراء الحماية السياسية لسارقي المال العام وناهبي أصول الدولة وقاتلي اللبنانيين، وجعل أجساد بعضهم هياكل للأوجاع والحسرة في جريمة إنفجار المرفأ .
أصبح قضاة المنظومة معروفين وأمنيو المنظومة معروفة أسماؤهم أيضا، والحقيقة ستظهر”.